رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير فلسطين: العثور على جثة بأحد شواطئ تركيا

نشر
سفير فلسطين
سفير فلسطين

أفاد سفير فلسطين لدى تركيا، فايد مصطفى، مساء اليوم الأحد، بأن الجهات التركية عثرت على جثة المواطن نصر الله الفرا متوفيا على أحد شواطئ تركيا، وهو أحد المواطنين الثلاثة المفقودين على اثر حادث المركب.

وأكد سفير فلسطين في تركيا، أن السفارة تتواصل مع اسرته وذويه، وهي على استعداد تام لعمل كل ما يلزم لنقل جثمانه الى أرض الوطن اذا قررت أسرته ذلك.

وقال مستشار وزير الخارجية والمغتربين، أحمد الديك، إن الجهود متواصلة من أجل العثور على المفقودين الآخرين.

وكانت وزارة الخارجية، قد اعلنت أمس أن 11 فلسطينيا كانوا في على متن الزورق الذي غرق في بحر إيجه مقابل مدينة بودروم التركية، إلى جانب عدد من المهاجرين من تركيا الى اليونان، وتم التأكد أن ثمانية منهم بخير وتم انقاذهم.

وفي سياق آخر، أجرى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا بالمواطن أمجد دعدس، من مخيم عسكر الجديد بنابلس، والد الشهيد الطفل محمد دعدس، وعزّاه وعائلته باستشهاد نجله.

رئيس فلسطين يعرب عن خالص تعازيه

وأعرب رئيس فلسطين، خلال الاتصال الهاتفي، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

بدوره، شكر والد الشهيد سيادة رئيس فلسطين على الاتصال.

يذكر أن الطفل محمد دعدس (15 عاما) استشهد يوم الجمعة الماضي، بعد أن استهدفته قوات الاحتلال في قرية دير الحطب، برصاصة في بطنه.

وحدث سابقا، شيّع الفلسطينيون، أمس السبت 6 نوفمبر، جثمان الشهيد الطفل محمد دعدس (15 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس خلال مواجهات اندلعت في قرية دير الحطب بمدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأظهرت عدسات الكاميرات أقارب الشهيد وهم في حالة صدمة شديدة، وانهمرت الدموع من والدته الثكلى، التي فقدت ولدها.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، وأدت إلى استشهاد الطفل محمد دعدس في قرية دير الحطب شرق نابلس.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الطفل دعدس، ونتائج وتداعيات جرائم المستوطنين المتواصلة، كما حملت المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأمم المتحدة المختصة المسؤولية المباشرة عن نتائج وتداعيات الصمت المريب والتخاذل الذي يغلف الموقف الدولي تجاه جرائم الاحتلال.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها والبدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال والمستوطنين.

وبدوره، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال مساء اليوم الجمعة، ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الاحتلال والعمل على وقفها ولجم إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.