رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تستقبل الشحنة الثانية من لقاح “موديرنا” المضاد لفيروس كورونا

نشر
الأمصار

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، استقبال مصر 3 ملايين و575 ألفاً و40 جرعة من لقاح فيروس “كورونا”.

أضاف الوزير أن اللقاحات المستقبلة، صباح اليوم الجمعة، بمطار القاهرة الدولي، عبر آلية “كوفاكس” بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)، هي من إنتاج شركة “موديرنا”، وتأتي ضمن خطة الدولة في التنوع والتوسع في توفير لقاحات فيروس “كورونا”، حفاظاً على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة.

وأكد الوزير أن لقاح “موديرنا” حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا، لافتًا إلى أن شحنة اللقاحات التي تم استلامها اليوم ستخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل توزيعها على مراكز التطعيمات على مستوى الجمهورية.

جدير بالذكر أن مصر استطاعت في وقت وجيز توفير جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتي شملت لقاحات سينوفاك، وسينوفارم، وأسترازنيكا، وسبوتنك، وجونسون آند جونسون، وفايزر، ومودرنا، وذلك ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”.

ومن جانبها، تناشد وزارة الصحة والسكان المصرية، المواطنين بالتسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة

https://egcovac.mohp.gov.eg/#/registration

لتلقي لقاحات فيروس كورونا، مؤكدة أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان، من خلال التعاون الدائم مع المنظمات والجهات الدولية؛ بما يضمن الحفاظ على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة.

يذكر أنه تم استقبال الشحنة الأولى من لقاحات “موديرنا” يوم الأحد الماضي بإجمالي 784 ألفًا و 280 جرعة، مقدمة من دولة كندا عبر آلية “كوفاكس” بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI).

 

 

 

 

أخبار أخرى: مصر

مصر تؤكد حرصها على توفير الرعاية الطبية لعناصر حفظ السلام المصريين في إفريقيا

 

مصر

 

أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، على أهمية توفير الرعاية الطبية العاجلة لعناصر حفظ السلام المصريين في إفريقيا.

وأكد عبدالخالق، عن قلق مصر البالغ إزاء تصاعد التهديدات التي تنال من أمن وسلامة عناصر حفظ السلام .

جاء ذلك في أعقاب تعرض حافلة تنقل عناصر تابعة لوحدة شرطة مصرية لإطلاق نار من قبل الحرس الرئاسي لإفريقيا الوسطى يوم 1 نوفمبر الجاري، مما أدى إلى إصابة 10 من عناصر حفظ السلام المصريين.

مصر

وأكد مندوب مصر في بيان رسمي صادر عن بعثة مصر فى الأمم المتحدة في نيويورك، على ضرورة توفير الرعاية الطبية العاجلة والملائمة للمصابين. كما شدد على ضرورة إجراء تحقيق فوري لتحديد المتسببين في الواقعة وإعمال المساءلة وتفادي تكرار ذلك مستقبلًا.

يأتي هذا فيما اجتمع رئيس جمهورية مصر العربية، عبدالفتاح السيسي،مع رئيس مجلس الوزراء في مصر، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عاصم الجزار.

ووجّه الرئيس السيسي، الحكومة، بالبدء في الانتقال الفعلي للحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، اعتبارًا من ديسمبر المقبل، عقب انتهاء المرحلة التجهيزية الحالية لمقار ومنشآت الحي الحكومي، حيث يبدأ العمل لفترة تجريبية لمدة 6 أشهر.

على صعيد آخر حرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على تبادل التحية مع أبناء الجالية المصرية، وذلك أمام مقر إقامته في أسكتلندا، وفقا للمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية.

وتكررت مشاهد التفاف أبناء الجالية المصرية حول مقر إقامة الرئيس لمدينة جلاسجو، منذ اليوم الأول لوصوله مساء الأحد الماضي، ورفع المصريون أعلام مصر مرددين الهتافات والأغاني الوطنية للترحيب بالرئيس السيسى في زيارته الحالية. للملكة المتحدة.

وجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يشارك فى أعمال الدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة جلاسجو الأسكتلندية.

وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، شارك الإثنين، أول أيام أعمال القمة فى الحلقة النقاشية التى حملت عنوان «العمل والتضامن – العقد الحاسم»، وألقى خلالها كلمة قال فيها: على الرغم من الجهد العالمي المبذول على مدار السنوات الماضية لتعزيز تمويل المناخ، إلا أننا ما زلنا نستشعر وجود فجوة هائلة بين حجم التمويل واحتياجات الدول النامية، خصوصًا التمويل الموجه إلى جهود التكيف، الأمر الذي يحد من قدرة دولنا على تنفيذ ما تحتاجه من مشروعات وإجراءات في هذا المجال، خصوصًا مع تزايد الأعباء الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.

وأكد السيسي، خلال كلمته التى ألقاها فى الجلسة الافتتاحية أن قضية المناخ التي باتت تؤثر علينا جميعًا، مشيرًا إلى أن التقرير الأخير للجنة الحكومية الدولية حول تغير المناخ يؤكد أن تعزيز عمل المناخ لتحقيق هدف الـــ”1.5″ درجة مئوية صار أمرًا حتميًا لا يحتمل التأخير.