رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كازاخستان تستضيف جولة محادثات جديدة بشأن سوريا منتصف ديسمبر

نشر
الأمصار

أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني مختار تلوبيردي، اليوم الخميس، أن بلاده ستستضيف الجولة المقبلة من المحادثات المتعلقة بسوريا، بصيغة آستانا، في العاصمة نورسلطان منتصف ديسمبر المقبل.

وقال الوزير الخارجية إن “الدول الضامنة طلبت منا تنظيم الجولة القادمة من مسار آستانا، ولا يزال العمل جاريا لتحديد موعدها، إلا أنها ستكون في منتصف ديسمبر تقريبًا.” وذلك وفقا لما ذكرته وكالة “تاس” الروسية.

وأشار الوزير إلى أن الاجتماع سيضم الأطراف الضامنة لمسار آستانا “روسيا وتركيا وإيران”، وأطراف الصراع السوري، ومراقبين.

وأضاف: “نحاول حاليًا تحديد مستوى المحادثات، وعادة يمثل نواب وزراء الخارجية الدول الضامنة”.

ويذكر أن الاجتماع السادس عشر بحث بهذه الصيغة، والذي عُقد في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان في السابع والثامن من يوليو الماضي، الوضع في سوريا، ومساعدة المجتمع الدولي للبلاد، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية، بالإضافة إلى إجراءات بناء الثقة بما في ذلك تبادل الأسرى وتحرير الرهائن والبحث عن المفقودين.

مسؤول: قطاع الكهرباء في سوريا يعاني من عجز مالي بـ4.6 تريليون ليرة

أعلن مسؤول سوري، عن أسباب زيادة تعرفة الكهرباء في سوريا، مشيرًا إلى أن قطاع الكهرباء يعاني من عجز مالي بنحو 4.6 تريليون ليرة سورية.

وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الكهرباء السورية، أدهم البلان، أن أهم الأسباب لزيادة تعرفة الكهرباء كان للحفاظ على قطاع الكهرباء، حيث تصل التكاليف فيه سنويا لحدود 5.3 تريليونات ليرة، وإيراداته حسب التعرفة السابقة لم تكن تتجاوز 300 مليار ليرة، متوقعا تحسن الإيرادات مع التعرفة الجديدة بحدود 600 مليار ليرة.

وأضاف البلان، في تصريحات صحيفة: “مع ذلك يبقى العجز السنوي في قطاع الكهرباء بحدود 4.6 تريليون ليرة”، معتبرا أنه عجز كبير جدا ويهدد استمرارية قطاع الكهرباء ومنه كان لا بد من إعادة النظر في التعرفة وتنظيم الدعم في قطاع الكهرباء.

وبين البلان، أن “تكلفة الكيلوواط من الكهرباء يصل لحدود 315 ليرة، في حين كان يتم تخديمه للقطاع المنزلي في الشريحة الأولى بـليرة واحدة فقط”.

وعن الاستهلاك المنزلي الذي يمثل الشريحة الأوسع، اعتبر البلان، أن إجمالي المشتركين في القطاع المنزلي يصل عددهم لحدود 4.5 ملايين مشترك منهم 3.5 ملايين مشترك استهلاكهم ضمن الشريحة الأولى من 1 إلى 600 كيلوواط في الدورة وهو ما يمثل نحو 70 بالمئة من المشتركين المنزليين وبالتالي لا تتجاوز قيم فواتيرهم في الدورة 1200 ليرة.

وفي الاستهلاك الصناعي بين أن التعرفة الجديدة للصناعيين باتت تتراوح بين 110 إلى 120 ليرة للكيلوواط وهي لا تزال مدعومة أمام التكلفة التي تقدر بـ315 ليرة للكيلوواط.

وقدر مدير التخطيط والتعاون الدولي، أن الاستهلاك الصناعي بحدود 500 ميغاواط يوميا وهو ما يستحوذ على نحو 25 بالمئة من الطاقة الكهربائية المتاحة والتي تقترب من 2000 ميغاواط خلال الفترة الحالية.