رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اعتصام جديد لأهالي عين الرمانة أمام المحكمة العسكرية

نشر
الأمصار

قام أهالي ​عين الرمانة​، باعتصاماً جديدا أمام ​المحكمة العسكرية​ في منطقة المتحف، احتجاجاً على إبقاء أبناء المنطقة موقوفين على إثر أحداث عين الرمانة.

عين الرمانة

 

وكانت قد وُجهت، أمس الأربعاء، دعوات عبر مكبرات الصّوت في منطقة عين الرمانة للتجمع صباح اليوم في تمام الساعة الثامنة أمام سنتر “أبراج” والتوجه سيرا على الاقدام باتجاه المحكمة العسكرية في المتحف، وذلك تضامنا مع أبناء المنطقة الموقوفين جراء أحداث الطيونة.

أخبار أخرى: عين الرمانة

الجيش اللبناني ينتشر بين منطقتي عين الرمانة والشياح.. وميقاتي يدعو للهدوء

 

الجيش اللبناني ينتشر بين منطقتي عين الرمانة والشياح.. وميقاتي يدعو للهدوء

 

انتشر الجيش اللبنانى بين منطقتي عين الرمانة والشياح، كما اخلى محيط منطقة الطيونة من للمتظاهرين، هذا وبعد سقوط 3 إصابات خطيرة جراء إطلاق النار فى بيروت خلال تظاهرات حزب الله وحركة أمل.

 

كما ألقى الجيش القبض على أحد القناصين الذى أطلقوا الرصاص على الجيش والمتظاهرين، وبحسب وسائل إعلام محلية تجدد القنص مرة أخرى وانباء عن سماع صوت قذائف باتجاه المنطقة الطيونة.

 

وأعلنت مديرة طوارئ مستشفى الساحل الدكتورة مريم حسن “وصول قتيل وثمانية جرحى إلى المستشفى، واتجهت أربع فرق من الصليب الأحمر اللبناني إلى الطيونة لتعمل على إسعاف المصابين ونقل الجرحى إلى المستشفيات.

 

كما دعا رئيس الوزراء”نجيب ميقاتى” المتظاهرين اللى الهدوء وعدم الانجراف وراء الفتنة.

والجدير بالذكر أن شهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.

 

هذا وأفادت قناة “الجديد” عن توتر الوضع في منطقة الطيونة واستنفار شديد لدى مناصري حركة أمل وحزب الله بعد إطلاق النار من أحد الأبنية، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.

هذا وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة الطيونة بعد تبادل لاطلاق النار بين مسلحين بمنطقة الطيونة.

 

وتداعي أنصار الحزبين، إلى تنفيذ اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكانوا بدؤوا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.

والجدير بالذكر، أن الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز المدنية في لبنان، رفضت أحدث شكوى مقدمة ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، مما يسمح له باستئناف العمل في التحقيق.

 

وقررت الغرفة الأولى لدى ​محكمة التمييز​، عدم قبول طلب الرد الثاني المقدم من وكيلي النائبين اللبنانيين، ​علي حسن خليل​ و​غازي زعيتر​.

وكان القاضي طارق البيطار علق يوم الثلاثاء وللمرة الثالثة تحقيقه في الانفجار، بعد تبلغه دعوى تقدم بها الوزيران السابقان (علي حسن خليل​ و​غازي زعيتر​) يطلبان نقل القضية إلى قاض آخر.

ووجه الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الاتهام نفسه إلى قاضي التحقيق، وقال: “القاضي مسيس ولن يصل إلى الحقيقة في تحقيق الانفجار”.

سعد الحريري: غيابنا عن تداعيات حادث الطيونة متعمد لرفضي الخوض في صراع عبثي

سعد الحريري رئيس وزراء لبنان

قال سعد الحريري رئيس تيار “المستقبل” اللبناني، ورئيس الحكومة اللبانينة الأسبق، اليوم، غيابنا عن تداعيات حادث الطيونة كان متعمداً لاننا نرفض الخوض في صراع عبثي والاصطفاف على خطوط الحرب الاهلية وانقساماتها الطائفية والعودة الى لغة القنص الامني واقتناص الفرص السياسية.

 

وتابع سعد الحريري، عبر حسابه على موقع تويتر تعليقا على أحداث الطيونة، أن الاعلان عن تبليغ الدكتور سمير جعجع لصقاً للمثول امام مديرية المخابرات، يقع ايضاً في خانة العبثية ويستدعي البلاد الى مزيد من الانقسام وتوظيف ادارات الدولة في خدمة سياسات الانتقام، مضيفًا “المطلوب تبليغ كافة المعنيين، شفاهة او لصقاً، بوجوب المثول امام مقتضيات المصلحة الوطنية وعدم التفريط بما تبقى من مقومات السلم الاهلي”.

 

وفي سياق متصل، استدعت مخابرات الجيش اللبناني، رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع للاستماع الى إفادته بشأن أحداث الطيونة.

 

وأرسلت مديرية المخابرات الطلب إلى مقر جعجع في معراب (ضاحية بيروت الشرقية)، حيث تعذر على الجندي إبلاغه وجاهياً فتم الابلاغ لصقاً، على أحد غرف الحماية لمقر الزعيم المسيحي.

وقالت المذكرة الاستدعاء: “يتوجب على جعجع الحضور إلى فرع التحقيق في مخابرات الجيش في وزارة الدفاع في اليرزة، للاستماع إلى إفادته حول قضية أحداث الطيونة، نهار الاربعاء 27 تشرين الأول (أكتوبر)، الساعة التاسعة وذلك بصفة مستمع إليه”.

 

وتعليقاً على الاستدعاء قالت النائبة ستريدا جعجع: “إن ما نشهده في الآونة الأخيرة من هجوم ضار على حزب القوّات اللبنانيّة ليس محض صدفة ابداً وليس وليد لحظته. وإنما هو مرحلة جديدة من مراحل محاولة حصار واحتواء القوّات اللبنانية من قبل أعداء مشروع الوطن الحر السيد المستقل”.

 

وأضافت: “لقد حاولوا بشتى الطرق النيل من القوّات اللبنانيّة، ولم يتوانوا عن استعمال أي وسيلة كانت، من محاولة محاصرتها سياسياً، إلى محاولة اغتيال رئيسها سمير جعجع في العام 2012، إلى محاولة شيطنة صورتها زوراً وكذباً وبهتاناً، وصولاً إلى يومنا هذا عن طريق بعض المراجع القضائيّة”.

 

وأردفت: “يحاولون اليوم عبر هذه المراجع تدفيعنا كحزب سياسي ثمن مواقفنا السياديّة والوطنيّة ورفضنا المهادنة أبداً تحت أي ذريعة أو مسوّغ”.

 

وتابعت: “يحاولون اليوم عبر هذه المراجع تدفيعنا ثمن وقوفنا إلى جانب الحقيقة والعدالة، وإلى جانب أهلنا في بيروت الذين ارتكب بحقّهم أكبر مجزرة في تاريخ لبنان وهي انفجار المرفأ”.

 

ورأت أنه أصبح من المؤكد أن “هناك صيفاً وشتاءً في هذا الملف وأن هناك من يريد استتباع بعض المراجع القضائيّة للضغط باعتبار أنه من غير المنطقي استدعاء المعتدى عليه في حين ان المعتدي بمنأى عن مجرّد الإستماع إليه”.

 

وأبدى بدى سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية استعداده الإدلاء بأقواله في أحداث الطيونة، ولكن بعد حسن نصرالله أمين عام مليشيات حزب الله.

 

وشهدت منطقة الطيونة الخميس 14 أكتوبر/تشرين الأول، أعمال عنف تخللها استخدام الرصاص والقذائف، إثر تحرك نفذه مناصرون لحركة “أمل” ومليشيات “حزب الله”، احتجاجاً على أداء المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في التحقيقات بملف انفجار مرفأ بيروت، خلفت 7 قتلى وعشرات الجرحى.

 

وتحمّل مليشيات حزب الله حزب القوات اللبنانية مسؤولية الاشتباكات وتتهمه باستخدام قناصة لقتل المتظاهرين، فيما ينفي “القوات” أن يكون شارك بالاشتباكات ويتهم مليشيات حزب الله باقتحام الأحياء الآمنة وتهشيم السيارات وممارسة أعمال الترهيب في منطقة عين الرمانة المسيحية.