رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نواب إيطاليون ينددون بابتزاز الجزائر لأوروبا بـ “خط الغاز”

نشر
الأمصار

ندد نواب برلمانيون إيطاليون بقرار الجزائر القاضي بعدم تجديد اتفاق أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.

نشر النائب باولو غريمولدي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن “قرار الجزائر هو ابتزاز غير مقبول حول الغاز”.

وشدد غريمولدي على أن قطع الجزائر أحادي الجانب لخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي هو ابتزاز بحق الاتحاد الأوروبي في مرحلة تتسم بالحاجة الملحة، والذي ينبغي إدانته ومعاقبته.

من جانبة، أعرب النائب باولو لاتانزيو، في تغريدة مماثلة، عن قلقه إزاء توقيف خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.

كما حذر من أن “ارتفاع أسعار الطاقة وتصاعد التوترات ليسا ما نحتاجه في الحوض المتوسطي”، مشيرا إلى أن هذا الإغلاق قد تكون له “تداعيات خطيرة على إسبانيا”.

وبدوره، أشار النائب ماركو دي مايو إلى أن هذا القرار “خطير للغاية، لاسيما وأن اتخاذه تم في سياق يتسم بضغوط شديدة على أسعار الطاقة”، معربا عن أمله في أن “لا يرضخ الاتحاد الأوروبي للتهديدات الجزائرية”.

وكانت الجزائر قد أعلنت، أول أمس الأحد، عن قرارها عدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.

وأوضح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ مشترك، أن هذا القرار لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني.

وأشار المكتبان إلى أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء.

 

إسبانيا: الجزائر مستعدة لتقديم لنا المزيد من الغاز إذا لزم الأمر

أفادت وزيرة الطاقة الإسبانية، تيريزا ريبيرا، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر أعلنت عن استعدادها لتقديم المزيد من الغاز لإسبانيا إذا لزم الأمر.

قالت الوزيرة خلال تصريح لها: ” إن إسبانيا لديها احتياطات مضمونة تعادل 43 يوما من استهلاك الغاز الطبيعي”، وفقا لما ذكرته (روسيا اليوم).

ويذكر أن هذه الخطوة أتت، إثر الأزمة المتصاعدة بين الجزائر والمغرب، فقد لمحت الجزائر إلى إمكانية وقف ما تضخه من غاز طبيعي لإسبانيا والبرتغال عبر خط أنابيب يمر عبر الأراضي المغربية وتستفيد منه الرباط.

 

أخبار أخرى:

المغرب: قرار الجزائر وقف توريد الغاز عبرنا تأثيره ضئيل

ملك المغرب

اعتبرت السلطات المغربية، أن قرار الجزائر بعدم تجديد الاتفاق بشأن وقف توريد الغاز إلى خط الأنابيب المغاربي الأوروبي لن يكون له سوى “تأثير ضئيل” عليها.

وقال المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في المغرب، في بيان مشترك، إن القرار الذي أعلنته الجزائر بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز الأوروبي لن يكون له حاليا سوى “تأثير ضئيل” على أداء نظام الكهرباء في المملكة.

وتابع البيان: “نظرا لطبيعة الجوار ، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء ويتم حاليا دراسة خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل”.

وقف ضخ الغاز عبر المغرب

وسبق أن أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم الأحد، بوقف ضخ الغاز نحو إسبانيا عبر تراب جاره.

وذكرت الرئاسة الجزائرية أنه بالنظر إلى الممارسات ذات الطابع العدواني من المملكة تجاه الجزائر التي تمس بالوحدة الوطنية.. أمر السيد رئيس الجمهورية الشركة الوطنية سوناطراك بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية، وعدم تجديد العقد.

 

الرئيس الجزائري يعلن وقف ضخ الغاز لإسبانيا عبر المغرب

 

أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم قرارًا جمهوريا يفيد بوقف ضخ الغاز إلى إسبانيا عبر الأراضي المغربية.

 ونشرت الصفحة الرسمية رئاسة الجمهورية الجزائرية، بيان للرئاسة يقول، إن “عبد المجيد تبون تسلم اليوم تقريرا حول العقد الذي يربط الشركة الوطنية سوناطراك بالديوان المغربي للكهرباء والماء، والمؤرخ في 31 يوليو 2011، الذي ينتهي اليوم، 31 أكتوبر 2021، منتصف الليل”.

وتضمن البيان أنه “بالنظر إلى الممارسات ذات الطابع العدواني، من المملكة المغربية تجاه الجزائر، التي تمس بالوحدة الوطنية، وبعد استشارة الوزير الأول وزير المالية، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ووزير الطاقة والمناجم، أمر السيد رئيس الجمهورية، الشركة الوطنية سوناطراك بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية، وعدم تجديد العقد”.

 وكانت الجزائر قالت في وقت سابق إنها لن تستخدم خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي الذي يعبر المغرب عند انتهاء العقد في 31 أكتوبر.

 وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس وأغلقت مجالها الجوي أمام الطيران العسكري والمدني المغربي.

 في المقابل، قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب إن بلاده، المورد الرئيسي للغاز إلى إسبانيا، ستورد الإمدادات من خلال خط الأنابيب “ميدغاز” تحت البحر.