رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أفغانستان.. سماع دوي انفجار وإطلاق رصاص قرب مستشفى عسكري في كابول

نشر
الأمصار

أفادت، أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء، بوقوع ثاني انفجار أمام مستشفى “سردار داود خان” العسكري في كابل، نقلًا عن الفضائية “سكاي نيوز عربية”.

كما أعلن أن هناك دوي انفجار قرب مستشفى عسكري في العاصمة الأفغانية كابل، أعقبه إطلاق رصاص، هذا ووقع دوي انفجارا سابقا بالقرب من مسجد العيدجة بالعاصمة الأفغانية، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وأسفر الانفجار الأول عن مقتل عدة مدنيين في مسجد كان رواده يؤدون صلاة الجنازة على والدة المتحدث باسم حركة “طالبان” ذبيح الله مجاهد.

انفجار

وتبنى داعش- ولاية خراسان، على مدار الاسبوعين الماضيين ، هجوما استهدف خط كهرباء وأغرق كابول في الظلام.

وأوضح التنظيم في بيان نشره على قنواته في تطبيق تلجرام قائلا: “فجّر جنودنا عبوة ناسفة على برج كهرباء في كابول أمس، ما أدى لإلحاق خسائر بنظام الكهرباء”.

وجاء في رسالة وجّهتها شركة الكهرباء الأفغانية “برشنا” للمشتركين “دمّر انفجار عمود كهرباء في منطقة قلعة مراد بك في محافظة كابول، ما أدّى إلى انقطاع خط كهرباء بقدرة 220 كيلوفولت، وبالتالي انقطع التيار عن كابول وبعض المناطق”.

وخلال النزاع الذي استمر 20 عاما بين طالبان والحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة، غالبا ما عمد مقاتلو الحركة إلى مهاجمة البنى التحتية للكهرباء.

لكن بعدما استولت الحركة على السلطة في منتصف أغسطس الماضي بدأت بدورها تواجه هجمات وتفجيرات دموية يشنّها متشددون تابعون لتنظيم داعش.

وفي رسالتها إلى المشتركين أشارت شركة الكهرباء الأفغانية إلى أنها أرسلت فريقا من المهندسين إلى مكان الانفجار، وأعلنت أن العمل على إعادة ربط الشبكة سيبدأ “عندما تسمح الأوضاع بذلك”.

أفاغنستان

وأعلنت وزارة النقل والطيران المدني الأفغانية، منتصف اكتوبر الماضي،استئناف الخطوط الجوية الدولية الباكستانية والخطوط الجوية الأفغانية أريانا وشركة «كام أير» الأفغانية لرحلاتهما المعتادة من العاصمة الأفغانية «كابول» للعاصمة الباكستانية «إسلام آباد».

وحسبما ذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، أن القرار جاء بعد أن علقت الخطوط الجوية الباكستانية رحلاتها من كابول بعد تحذير من إدارة الطيران المدني الأفغانية وكان التحذير من الحظر على الخطوط الجوية الباكستانية وكام إير إذا لم يخفضا الأسعار.

وكانت السلطات في باكستان قد أعلنت،، تعليق الرحلات الجوية مع أفغانستان إلى أجل غير مسمى، مما وضع عشرات الآلاف من الأشخاص في مأزق، حيث أدى إغلاق المعابر إلى تعفن عشرات الأطنان من الرمان وتسبب التجار الأفغان في خسائر مالية فادحة.

وأوضح متحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية، أنه اتُخذ هذا القرار في ضوء الأوضاع المتغيرة والظروف غير المواتية التي تدعم عمليات الطيران الدولية.

وقال المتحدث الباكستاني، إن قرار مواصلة الطيران بين العاصمة «إسلام آباد»، وعاصمة أفغانستان «كابول»، اتُخذ لأسباب إنسانية بحتة وإصرار قوي من بعض المنظمات الصديقة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».

وأضاف المتحدث، أن الخطوط الجوية الباكستانية كانت تدير رحلات طيران مستأجرة إلى كابول، مشيراً إلى أن تكلفة تشغيل على الرحلات مرتفعة للغاية ولا يمكن تخفيض الأسعار.

وجاء قرار الخطوط الجوية الباكستانية بعد ساعات من تقارير إعلامية تحدثت عن مطالبة حركة «طالبان»، من شركة الخطوط الجوية الباكستانية وشركة «كام إير» الأفغانية خفض أسعارها، ملوحة باتخاذ إجراءات صارمة بحقهما، بعدما رفعت الشركتان أسعار التذاكر للسفر بين البلدين إلى مستويات غير مسبوقة.