رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدبولي يتفقد منطقة أعمال الحفائر والاكتشافات الأثرية بطريق الكباش

نشر
الأمصار

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منطقة أعمال الحفائر، الواقعة بطريق الكباش، لمباشرة الأعمال الجاري تنفيذها بها، والتعرف على أحدث الاكتشافات بها وذلك عقب حضوره الاحتفال بيوم المدن العالمي، المقام بمدينة الأقصر، وكان برفقته عدد من الوزراء والمحافظين، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وبين الدكتور مصطفى وزيري لرئيس الوزراء المنطقة التي تم العثور على رؤوس الكباش الجديدة، فيها خلال الجولة وكان آخرها رأس تمثال تم اكتشافها صباح اليوم، وهذه الرؤوس الخمسة بالإضافة إلى أبدان التماثيل نفسها تم العثور عليها في هذا الموقع، قرب الكنيسة، ويعمل الفريق الأن على تجميعها وترميمها مرة أخرى، بالإضافة إلى تمثال كامل تم العثور عليه وجار ترميمه وتركيبه بالكامل، مؤكدًا أن هذه الرؤوس تدعم مشروع إحياء طريق الكباش الفرعوني المنتظر افتتاحه قريبًا.

وصرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأن هذه الرؤوس تعود إلى تماثيل الملك نختنبو الأول من ملوك الأسرة الثلاثين، وهو الملك الذي شيد طريق المواكب الكبرى بدءا من معبد موت، وصولا إلى معبد الأقصر بإجمالي أطوال حوالي ٢٢٠٠ م، وهذه التماثيل تأخذ شكل “أبو الهول” بجسم أسد ورأس آدمية تحمل ملامح الملك نختنبو الأول.

وأضاف وزيري: أن استمرار الحفائر بالمنطقة الجنوبية من معابد الكرنك، خلال الفترة الماضية، أسفر عن إخراج تماثيل ورؤوس كباش خاصة بالملك أمنحتب الثالث في طريقة عملها، والتي تتضمن (رأس الكباش والعين والقرن)، موضحًا أنه استمرارًا لأعمال الحفائر تم العثور أيضًا على جزء من الكباش، وقد تم رفع الرديم عن الكبش، والذي ظهر منه منظر العين، ومكان القرن، مؤكدًا استمرار المرممين والأثريين في أعمال الحفائر.

وتابع وزيري: بأنه يتم حاليا استكمال أعمال الحفائر أسفل الكنيسة، التي يتم تطويرها حاليا، إذ لم تنته الحفائر بعد من عملها، إذ تم أيضًا اكتشاف عدد من الأواني الأثرية، فهذا الموقع ثري للغاية، وتم العثور على الكثير من الشواهد الأثرية به.