رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. البرهان: لا نعترض على التظاهر السلمي

نشر
عبدالفتاح البرهان
عبدالفتاح البرهان

أعلن القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد أي اعتراض على “التظاهر السلمي”.

وأضاف: “هذا حق مكفول ومشروع، ومتى ما كانت المظاهرات سلمية القوات الأمنية لن تتدخل”.

ومن ناحية أخرى، أعلنت وسائل إعلام عربية،  الخميس تكليف القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، علي الصادق بمنصب وكيل وزارة الخارجية السودانية.

وكان القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قد أعلن حل المجلس السيادي، الذي يضم في عضويته أعضاء من المدنيين والعسكريين والذي تأسس لتوجيه البلاد صوب الديمقراطية في أعقاب الإطاحة بعمر البشير في انتفاضة شعبية قبل عامين.

البرهان يعلن فرض حالة الطوارئ

كما أعلن البرهان فرض حالة الطوارئ، وقال إن القوات المسلحة تحتاج لحماية الأمن، ووعد بإجراء انتخابات في يوليو 2023 وتسليم السلطة لحكومة مدنية حينذاك.

ولليوم الرابع على التوالي، يواصل متظاهرون سودانيون احتجاجاتهم على قرارات قائد الجيش السوداني بحلّ مؤسسات الحكم الانتقالي، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين إلى السلطة.

السودان

وأعاد المتظاهرون، الخميس، نشر العوائق في الطرق لقطعها، في وقت تشهد فيه شوارع العاصمة السودانية الخرطوم انتشارا أمنيا مكثفا للجيش وقوات الدعم السريع، وفق وكالة “فرانس برس”.

وتعمل القوى الأمنية على إزالة المتاريس والعوائق التي أقامها المحتجون لإغلاق الطرق، لكن المتظاهرين يعيدونها عقب مغادرة قوات الأمن، وفق ما قال أحد المحتجين للوكالة الفرنسية  الخميس.

وزيرة الخارجية السودانية في الحكومة الانتقالية السابقة

وجددت وزيرة الخارجية السودانية في الحكومة الانتقالية السابقة، مريم الصادق المهدي، على أن رئيس الوزراء المقال عبدالله حمدوك “متمسك بشرعية حكومته، ويحث المواطنين على التمسك بالسلمية، ومواصلة مقاومتهم للانقلاب بكل أشكال النضال المدني في مواكب غد السبت”.

جاء ذلك في بيان لوزارة الثقافة والإعلام السودانية بحكومة حمدوك نشرته على موقع “فيسبوك”، ذكر أن مريم الصادق المهدي تلقت من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا ناقشا خلاله الخطوات التي يمكن للولايات المتحدة اتخاذها لـ”دعم كفاح الشعب السوداني ضد الانقلاب العسكري، وإعادة حكومته الشرعية برئاسة حمدوك”.