رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الإسرائيلي يأمل أن يكون تبني الإمارات للسلام مصدر إلهام للدول الأخرى

نشر
الأمصار

قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، إنه يأمل أن يكون تبني الإمارات للسلام مع إسرائيل مصدر إلهام لدول أخرى في المنطقة.

ونشر الرئيس الإسرائيلي في تغريدة على تويتر، الأحد، صورة له وهو يصافح السفير الإماراتي في إسرائيل محمد محمود آل خاجة.

وكتب هرتسوج مع الصورة: “سعيد جدا لرؤية عملك الرائع في بناء العلاقات مع إسرائيل”.

وتابع، “آمل أن يكون تبني الإمارات الشجاع للسلام مع إسرائيل مصدر إلهام لدول أخرى في منطقتنا”.

وفي 15 سبتمبر، وقعت إسرائيل بالبيت الأبيض اتفاق سلام مع الإمارات، وإعلان تأييد سلام مع البحرين.

وأنقذ اتفاق السلام أكثر من 30% من مساحة الضفة الغربية من الضم الإسرائيلي الذي كان سيطول غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في محيطها وشمال البحر الميت.

وفي سياق منفصل، أفرجت إسرائيل، اليوم الخميس، عن الأسير شادي فارس محسن وشاحي من جنين، بعد أن أمضى 19 عاما في الأسر.

وذكر مدير “نادي الأسير” في جنين، منتصر سمور، أنه تم الإفراج عن الأسير وشاحي على حاجز الظاهرية جنوب مدينة الخليل حيث كان يقبع في سجن “النقب”، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت قد اعتقلته في 16 أكتوبر من عام 2002.

في سياق أخر، أعلنت سرايا القدس “النفير العام في صفوف مقاتلينا”، وذلك بعد تلويح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بـ”الذهاب للحرب” مع إسرائيل من أجل مساندة أسرى الحركة في السجون الإسرائيلية.

وقالت “سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي”: “تلقينا تصريح الأمين العام القائد زياد النخالة، حول ما يتعرض له أسرانا الأبطال داخل سجون العدو بمسؤولية عالية، وعليه نعلن النفير العام في صفوف مقاتلينا، ونحن على جهوزية كاملة، ورهن الإشارة”.

وقال النخالة، في تصريح صحفي إن “حركة الجهاد لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم”،.

هذا وأعلن قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، يوم أمس الأربعاء، أن 250 من معتقلي حركة الجهاد في سجون إسرائيل شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على “الإجراءات التنكيلية” بحقهم، مشيرا إلى أنه “بعد 7 أيام سيضرب 100 منهم عن الماء أيضا، وستنضم مجموعات من كافة الفصائل للإضراب”.