رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نيجيريا.. استسلام 13 ألفا من مسلحي “بوكو حرام”  للجيش

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الدفاع النيجيرية، اليوم الجمعة، أن أكثر من 13 ألفا من مسلحي جماعة “بوكو حرام” الإرهابية استسلموا للسلطات خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، برنارد أونيوكو، إنه تم خلال الفترة الماضية شن العديد من العمليات العسكرية ضد عناصر “بوكو حرام”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء النيجيرية.

ولفت المسؤول النيجيري، إلى مقتل 29 واعتقال 13 إرهابيًا آخرين، ومصادرة كميات كبيرة من الذخيرة خلال الفترة ذاتها.

كما أقر تنظيم داعش الإرهابي في وقت سابق، بمقتل زعيم جماعة بوكو حرام النيجيرية أبوبكر شيكاو، وذلك في تسجيل صوتي حصلت عليه وكالة رويترز.

وقال شخص يزعم أنه أبو مصعب البرناوي، زعيم ولاية غرب أفريقيا التابعة للتنظيم، في التسجيل الصوتي، إن شيكاو توفي في حدود 18 مايو الماضي بعد تفجير عبوة ناسفة عندما لاحقه مقاتلو الولاية في أعقاب معركة.

وأبلغ شخصان على معرفة بالبرناوي رويترز بأن الصوت الذي في التسجيل هو لزعيم ولاية غرب أفريقيا بالتنظيم.

وفي الشهر الماضي، قال الجيش النيجيري إنه يحقق في مقتل شيكاو المزعوم الذي أوردته وسائل الإعلام النيجيرية والأجنبية، والبيان الصوتي، الذي حصلت عليه وسائل الإعلام المحلية أولا، هو أول تأكيد من تنظيم داعش في غرب أفريقيا لمقتل منافسها اللدود في منطقة بحيرة تشاد.

على مدى 12 عاما مضت، ترددت تقارير عن مقتل زعيم بوكو حرام في عدة مناسبات، منها إعلانات من الجيش، لكنه كان يظهر لاحقا في تسجيل مصور.

وفي التسجيل الصوتي، قال الرجل المعروف باسم البرناوي، إن مسلحيه سعوا وراء أمير الحرب بناء على أوامر من قيادة التنظيم واشتبكوا مع عناصر بوكو حرام حتى فرّ شيكاو.

وأضاف أن التنظيم طارده حتى حاصره وعرض عليه فرصة التوبة والانضمام إليه.

تصدرت بوكو حرام عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم مع خطفها لأكثر من 270 تلميذة من بلدة تشيبوك في عام 2014، مما أثار حملة عالمية لعودتهن، بدعم من شخصيات منها ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

ولا يزال حوالي 100 من فتيات تشيبوك في عداد المفقودين، ويعتقد أن بعضهن مات في الأسر.

وكان تنظيم داعش في غرب أفريقيا في السابق جزءا من بوكو حرام، لكنه انشق عن الجماعة قبل خمس سنوات بعد مبايعة التنظيم.