رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات مناهضة للانقلاب العسكري في ميانمار تعلن مقتل العشرات من عناصر الجيش

نشر
الأمصار

أعلنت قوات مناهضة للانقلاب العسكري في ميانمار، أنها قامت بقتل العشرات من عناصر الجيش، من بينهم قائد عسكري كبير وفقا لما نقلته صحيفة “آسيان نيوز إنترناشونال.

وقال مسؤول بـ”قوات الدفاع الشعبية” المعارضة: قتل ما لا يقل عن 30 جنديا حكوميا بمن فيهم قائد عسكري تكتيكي، صباح الإثنين الماضي وذلك، بعد تفجير قافلة عسكرية بألغام أرضية خارج بلدة باليس”.

وذكر المتحدث باسم القوات المناهضة للنظام العسكري القائم في ميانمار: أن “مقاتلي قوات الدفاع الشعبية كانوا بانتظار قافلة عسكرية منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن علموا أن قائدا كبيرا بالجيش سيرافق هذه الوحدة”.

واتهم المتحدث، قوات الجيش باستهداف المدنيين ونهب المممتلكات في عدة مناطق، منها بالي، وينمابين، ومونيوا، ومينجين، وهتيغياينغ، وتشونغ أو.

جدير بالذكر ان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قد جدد في وقت سابق، التأكيد على أهمية استجابة دولية موحدة لحل الأزمة في ميانمار، ونبه إلى تأثر الأزمة التي طال أمدها على وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، فضلاً عن التعليم والصحة ومكافحة كوفيد-19.

وقال المتحدث الأممي إن الأوضاع غير مستقرة، والتداعيات الأوسع التي تهدد الاستقرار الإقليمي؛ تفاقمت بسبب تفشي كوفيد-19، وأن الاستجابة الدولية الموحدة تظل هي الأهم.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في ميانمار من أن الأزمة السياسية والصحية المتفاقمة، إلى جانب اشتداد القتال، يعرضان المزيد من النساء والفتيات هذا العام للخطر.

وأوضحت المنظمتان الأمميتان، أن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي يعني أن مئات الآلاف من الأشخاص بحاجة الآن إلى مساعدات إنسانية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في الأول من فبراير الماضي: “كانت النساء والفتيات في الخطوط الأمامية كقادة لمنظمات المجتمع المدني وموظفي الخدمة المدنية والناشطين والصحفيين والفنانات والمؤثرين، ويمارسن حقوقهن الأساسية للتعبير عن آمالهن في مستقبل البلاد”.