رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تايوان ردًا على الصين.. نرفض نموذج “دولة واحدة ونظامان”

نشر
الأمصار

قال المكتب الرئاسي في تايوان، اليوم السبت، إن مستقبل تايوان في يد شعبها فقط، والرأي العام السائد شديد الوضوح في رفض نموذج “دولة واحدة ونظامان” الذي تتبناه الصين.

جاءت هذه التصريحات ردًا على تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ، إذ قال إن إعادة التوحيد بين الصين وتايوان بشكل سلمي تحقق على أكمل وجه مصالح الشعب التايواني بشكل عام مؤكد أن الصين ستحمي سيادتها ووحدتها”.

وفي سياق منفصل، كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، عن إنشاء وحدة متخصصة في قضايا الصين التي تعتبرها أمريكا الآن خصمها الرئيسي.

وأفاد مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية الرئيسية وليام بيرنز في بيان،بأن هذه الوحدة المسماة “تشاينا ميشن سنتر” ليست موجهة ضد الشعب الصيني بل ضد نظام بكين.

وأوضح بيرنز “ستعزز هذه الوحدة عملنا الجماعي بشأن أهم تهديد جيوسياسي نواجهه في القرن الحادي والعشرين: حكومة صينية معادية بشكل متزايد”.

وأنشأ الرئيس جو بايدن الذي يعتبر الصين “منافسًا استراتيجيًا”، في يونيو وحدة خاصة في البنتاجون لتقييم التهديد العسكري لبكين والرد عليه.

واكتشفت وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، عشرات حالات التجسس الصناعي أو العسكري لحساب الصين في السنوات الأخيرة، وكذلك، تتهم أجهزة الاستخبارات الأمريكية الصين بوقوفها وراء هجمات إلكترونية عدة ضد مؤسسات وشركات أمريكية.

وفي دليل على التحديات التي تمثلها بكين والدول المنافسة الأخرى لأجهزة الاستخبارات، أقرت “سي آي إيه” أخيرًا في رسالة أرسلتها إلى عملائها في كل أنحاء العالم بأنها فقدت في السنوات الأخيرة عشرات المخبرين الذين أوقفوا أو قتلوا، وفقًا لصحيفتي “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست”.

كذلك أعلن بيرنز إنشاء منصب مدير التكنولوجيا في وكالة الاستخبارات المركزية ووحدة مخصصة للقدرة التنافسية الأمريكية في العالم، أطلق عليها “ترانسناشونال أند تكنولوجي ميشن سنتر”، وستكون هذه الوحدة مخصصة لمسائل التقنيات الناشئة وتغير المناخ والأمن الاقتصادي والصحة العامة.