روسيا ترفض الاتهام باستخدام غاز الأعصاب السام “نوفيتشوك”
أعلنت موسكو رفضها للاتهامات الغربية لها باستخدام ما يسمى بمادة “نوفيتشوك” السامة، مشيرة إلى أن الهدف من تلك الاتهامات ممارسة الضغط على روسيا.
وقال نائب مدير دائرة شؤون عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في الخارجية الروسية، قسطنطين فورونتسوف، خلال جلسة اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة: “نرفض رفضا قاطعا تصريحات بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا وإستونيا بشأن تورط روسيا المزعوم في استخدام مواد مؤثرة على الأعصاب، يسمونها في الغرب بـ “نوفيتشوك””.
وأوضح فورونتسوف أن قضية رجل الاستخبارات السابق سيرغي سكريبال وقضية المعارض الروسي أليكسي نافالني “حلقتين من سلسلة واحدة وحملة دعائية هدفها ممارسة الضغط السياسي والاقتصادي على بلادنا”.
وأشار إلى أن أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رفضت التعاون مع روسيا بشأن قضية نافالنين كما أن روسيا توجهت إلى الأمانة الفنية للمنظمة قبل عام بطلب المساعدة الفنية وفقا للمادة الثامنة من اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، لكنها لم تحصل عليها”، متابعُا أن “التفسير لمثل هذا السلوك الغريب” قد يكون أن “لديهم ما يسعون لإخفائه وما يخشونه”.
وجاء في بيان لمدير دائرة شؤون عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، الذي تلاه الجانب الروسي خلال الجلسة، أنه بات من الضروري “دراسة مسألة تحديث المبادئ والإجراءات لآلية الأمين العام للأمم المتحدة للتحقيق في الحالات المحتملة لاستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية”.
كما دعت روسيا دول الأمم المتحدة إلى التعاون في نزع السلاح وكامل طيف قضايا ضمان الأمن والسلام الدولي والتخلي عن أساليب المجابهة وتطبيع آلية نزع السلاح الأممية.