الصين ترسل أسطولًا جديدًا في مهمة إلى خليج عدن والمياه قبالة سواحل الصومال
غادر الأسطول الـ39 بجيش التحرير الشعبي الصيني مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين، أمس الأحد، للقيام بمهمة مرافقة في خليج عدن والمياه قبالة الصومال.
يتكون الأسطول من مدمرة الصواريخ الموجهة (أورومتشي) وفرقاطة الصواريخ (يانتاي) وسفينة الإمداد (تايهو)، والعشرات من جنود العمليات الخاصة وطائرتين هليكوبتر.
وتدرب الأسطول على استخدام الأسلحة ومحاربة الإرهاب ومكافحة القرصنة وإعادة التزود بالإمدادات في البحر، استعدادا للمهمة.
يذكرا أن قوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي بدأت مهمات مرافقة في خليج عدن والمياه قبالة الصومال في ديسمبر عام 2008.
وأوضحت تقارير واردة من إقليم غدو في ولاية جوبالاند بجنوب الصومال إلى أن طائرات حربية كينية قامت بقصف مناطق في الإقليم المتاخم للحدود الكينية.
وأضافت التقارير أن الطائرات استهدفت من يومين بلدات واربيلي وبورالاها وجولجولا علي وسانارول بالمحافظة دون الكشف عن خسائر بشرية ناجمة القصف.
وتأتي الغارة بعد يوم واحد من استهداف القوات الكينية في مدينة عيل واق بتفجير أودي بحياة 3 جنود فضلا عن إصابة 6 آخرين بجروح.
وأعلنت مجموعة من المحامين الصوماليين في أستراليا أمس الأحد أنها رفعت أربع قضايا ضد الحكومة الصومالية إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن ما وصفته بـ”الجرائم ضد الإنسانية”.
وصرح رئيس نقابة المحامين بملبورن بأستراليا “يوسف عبدي فارح”، إن المحامين الصوماليين قدموا أربع قضايا ضد الحكومة الفيدرالية إلى المحكمة الدولية التي مقرها لاهاي.
وتتمثل القضية الأولى في الاختفاء المثير للجدل ووفاة ضابطة المخابرات إكرام تهليل فارح، وتركز القضية الثانية على “مذبحة بيدوا” التي قتل خلالها ما لا يقل عن 15 مدنيا عند التحضير للانتخابات الرئاسية للولاية في عام 2018.
في القضية الثالثة، يتهم المحامون المقيمون في أستراليا الحكومة الفيدرالية بفرض حصار على مدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند في جنوب الصومال بعد إعادة انتخاب الرئيس أحمد مدوبي عام 2019.