رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: الولايات المتحدة لن تلجأ للقوة العسكرية إلا كخيار أخير

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن العمل الجماعي خيار طارئ لمواجهة التحديات العالمية.

وأكد بايدن، أن الولايات المتحدة لن تلجأ للقوة العسكرية إلا كخيار أخير، قائلا لقد أنهينا 20 عامًا من الوجود العسكري في أفغانستان.

وأضاف في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76 أن بلاده تعتزم التعامل مع الشركاء لضمان مستقبل مشرق وأكثر سلمًا.

وأشار بايدن، إلى المخاطر التي يواجهها المجتمع الدولي مشيرًا إلى الإرهاب والتغير المناخي وفيروس كورونا.

وأوضح الرئيس الأمريكي، أن أولوية إدارته إعادة بناء التحالفات والشراكات.

وانطلقت في نيويورك، اليوم الأسبوع الرفيع المستوى ضمن إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بإلقاء الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش كلمة حدد فيها أهداف المجتمع الدولي.

كما تابع بايدن، خلال كلمته موضحًا أن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات لمواجهة جائحة كورونا عالميًا وقدمت 500 مليون جرعة من اللقاحات لأكثر من 100 دولة.

وشدد، على أنه يجب التركيز على الجهود الدولية لمواجهة التحديات المشتركة كفيروس كورونا.

وفيما يخص ملف الإرهاب قال بايدن: “سنواصل حماية أنفسنا وحلفائنا ضد التهديدات الإرهابية وسنستخدم القوة عند الضرورة”.

وأكد الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده طوت صفحة الحرب في أفغانستان بعد 20 عامًا لنفتح صفحات سياسية أخرى.

ومن جانبه دعا غوتيريش، في كلمته الدول إلى تجاوز “الحواجز الستة” التي تعرقل – بحسبه – تنمية البشرية وتحول دون بلوغها المستوى اللائق بها، ألا وهي: غياب السلام؛ التغير المناخي؛ عدم المساواة بين الدول، بما في ذلك في توزيع لقاحات كورونا؛ المشكلات الجنسانية؛ غياب العدالة في توفير وصول الناس إلى خدمة الإنترنت.

ودعا غوتيريش إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء النزاعات المسلحة في أفغانستان واليمن وليبيا وميانمار وسوريا وغيرها من أنحاء العالم.

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى خطورة “عودة الانقلابات”، مضيفًا أن غياب الوحدة في صفوف المجتمع الدولي “لا يساعد” في حل المشكلات القائمة.

كما أشار إلى استحالة التصدي للتحديات الاقتصادية الجدية في ظروف التنافس بين القوتين الاقتصاديتين العظميين، في إشارة إلى الولايات المتحدة والصين.