رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة التونسية تنشئ مركز تلقيح ميداني لمواطنيها بالمعابر الحدودية مع ليبيا

نشر
الأمصار

أكّد مدير عام الصحة التونسي، فيصل بن صالح، أن الوزارة ستقوم بإحداث مركز تلقيح ميداني بالمعابر الحدودية البرية مع ليبيا، تتولى فيه الفرق الصحية تطعيم المسافرين التونسيين المغادرين باتجاه الأراضي الليبية.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن “بن صالح” قوله إن تونس ستحدث مركزًا للتلقيح بمقر قنصليتها بليبيا يكون خاصا لتلقيح المسافرين باتجاه تونس.

وأوضح مدير عام الصحة التونسي أنه يستهدف من ذلك تمكن المواطنين التونسيين من دخول الأراضي التونسية دون أن يكونوا ملزمين بالمكوث في فضاءات الحجر الصحي الإجباري.

وحدث سابقا، أن استلمت تونس 5 مولدات أكسجين ممنوحة من المملكة العربية السعودية، أمس السبت، في إطار دعمها لجهود بلادنا لمجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وسيقع تركيز هذه المولدات في مستشفيات قابس وبنزرت ودوز ومتلوي وبنقردان في إطار خطة وطنية استباقية لتوفير الاستقلالية والتأمين الدائم للأكسجين الطبي للمستشفيات.

وتم استلام مولدات الأكسجين، ظهر اليوم السبت، بحضور المكلف بتسيير وزارة الصحة، علي مرابط، والفريق بالبحرية، عبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية مكلف بالأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحة العسكرية، وعبد العزيز بن علي الصقر، سفير المملكة العربية السعودية بتونس.

وكان شهر يوليو الأشد وطأة على المستشفيات التونسية حيث امتلأت أقسام الإنعاش بالمرضى وارتفع عدد الوفيات في البلاد ليصل إجمالا إلى حوالي 24500 وفاة هو الأعلى في كامل دول المغرب العربي.

وسجلت تونس أعلى نسبة للعدوى بالفيروس بين 7 و13 يوليو بأكثر من 55 ألف مريض واليوم تراجعت هذه النسبة بسبع مرات.

كما انخفضت أعداد الوفيات بشكل لافت لتصل إلى مستوى 342 وفاة طيلة الأسبوع الفائت وهي أقل بخمس مرات مما تم تسجيله في الفترة بين 24 و30 يوليو وبلغ 1451 وفاة.

في مواجهة هذا “التسونامي”، أقرت السلطات الصحية حظر تجول بداية من السادسة مساء (17,00 ت غ) وتم تخفيفه لاحقا، كما منعت التنقل بين المدن وكثفت من حملات التطعيم بفضل مساعدات خارجية من دول عربية وأوروبية وغيرها.

يقول مدير معهد باستور الهاشمي الوزير لوكالة الأنباء الفرنسية في تفسيره لسبب هذا التراجع الكبير “كان هناك تكثيف لحملة التطعيم”، كما أن “انتشار الفيروس” عزز “المناعة الطبيعية” بين المواطنين.

ويؤكد الوزير وهو عضو اللجنة العلمية أن الهدف هو الوصول إلى تطعيم ما بين 50 و60% من السكان بجرعتين خلال شهر أكتوبر القادم.

وطعمت تونس 26,1% من سكانها البالغ عددهم 12 مليون نسمة تطعيما كاملا.