رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

“الخلاص” تنفي مهاجمة قوافل إنسانية في جنوب السودان

نشر
الأمصار

نفت حركة جبهة الخلاص المتمردة بدولة جنوب السودان مسئوليتها عن الهجوم الذي تعرضت له قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، أمس الجمعة، بمقاطعة موروبو مما أدى الى مقتل شخص واحد واختفاء اثنين اخرين.

 وأكد المتحدث باسم حركة جبهة الخلاص، سوبا صموئيل أن تلك المنطقة خالية من التواجد العسكري، وأن قوات جبه الخلاص انسحبت منها بعد تعرضها لهجمات متتالية من القوات الحكومية في الفترة القليلة الماضية.

 وأدانت جبهة الخلاص في بيانها الحادث الذي تعرضت له القافلة الإنسانية، مشيرة إلى أنها لا تستبعد تورط الجيش الحكومي في ذلك الهجوم الذي وقع في إحدى مناطق سيطرته.

وكان قد اتهم جيش جنوب السودان، أمس الجمعة جبهة الخلاص المتمردة بمهاجمة قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي كانت في طريقها إلى مقاطعة موروبو.

وجاءت اتهامات الجيش الحكومي بعد أقل من أسبوعين من نفي جبهة الخلاص أي صلة لها بحادثة مقتل اثنين من الراهبات التابعات للكنيسة الكاثوليكية على امتداد الطريق الرابط بين العاصمة جوبا ومدينة نمولي الحدودية.

وكان الرئيس سلفاكير ميارديت قد لوح بانسحاب وفد الحكومة من مباحثات السلام مع جبهة الخلاص، والتي تستضيفها العاصمة الإيطالية روما، احتجاجا على مقتل الراهبات.

وفي 2019، انطلقت في العاصمة الإيطالية روما مباحثات للسلام بين الحكومة ومجموعة من الفصائل الرافضة لاتفاق السلام بقيادة توماس سريلو رئيس حركة جبهة الخلاص، وفول ملونق أوان رئيس الجبهة المتحدة، وباقان أموم أوكيج رئيس الحركة الشعبية الأصل، برعاية من الكنيسة الكاثوليكية بروما.

وجرت المباحثات بوساطة من جمعية “سانت إيديجو” التابعة للكنيسة الكاثوليكية بهدف إلحاق تلك المجموعات بعملية السلام بين الحكومة والمعارضة المسلحة في جوبا.

وتوصلت الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى اتفاق مع المجموعات غير الموقعة على اتفاق السلام عبر منبر روما يقضي بمشاركتها في آليات مراقبة وقف إطلاق النار.

ووقعت المجموعتان في أكتوبر من العام الماضي، على إعلان مبادئ يحدد مواجهات التفاوض والقضايا الجوهرية من بينها قضية الدستور، الفيدرالية، الحكم الرشيد، وقضايا الأرض والحدود، والقضايا المتعلقة بسيادة حكم القانون في جنوب السودان.