السلطات اللبنانية تبدأ تفريغ أول شحنة من الوقود العراقي

بدأت السلطات اللبنانية، اليوم الجمعة، في تفريغ أول شحنة من الوقود العراقي الذي وصل يوم أمس الى لبنان ضمن الاتفاقية التي أبرمها الجانبان ،التي تنص على تزويد العراق مادة الفيول الثقيل إلى لبنان لمدة عام.

وبلغت شحنة الوقود التي وصلت 31 ألف طن من مادة (الكاز أويل)، حيث “تم تفريغ نصف الكمية في معمل الزهراني والنصف الآخر في معمل دير إعمار بمدينة طرابلس شمالي لبنان”.

وسوف تصل الشحنة الثانية الى لبنان الأسبوع المقبل ضمن الاتفاق الذي نص على إجراء مناقصة كل شهر لاستبدال الوقود المخصص لمعامل كهرباء لبنان”، مبينة أن “المناقصة الثانية ستجرى في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول المقبل”.

يأتي هذا فيما انتقد كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، جيم ريش، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لعدم فرضها العقوبات اللازمة، على مرور شاحنة محملة بالنفط الإيراني عبر سوريا إلى لبنان.

وقال السيناتور الجمهوري أيضا إن ما جرى يعد مخيبا للآمال، بالنسبة لمستقبل المحاسبة والديمقراطية في لبنان.

وجاء تعليق ريش على خبر نشرته ومالة رويترز، مفاده أن “حزب الله” بدأ بإدخال الوقود الإيراني إلى لبنان عبر سوريا يوم الخميس.

وكتب السيناتور على حسابه: “على العقوبات الأميركية أن تترك أثرا حقيقيا. من المزعج جدا أن نرى الإدارة الأميركية لا تعمل لتأكيد فعالية تلك العقوبات”.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، هادي طحان نظيف، إن إرسال الوقود الإيراني إلى لبنان يمثل تطبيقا لأحد بنود دستور البلاد.

وكتب نظيف في تغريدة أن “إرسال الوقود الإيراني إلى لبنان لكسر الحصار الأمريكي، يعتبر مصداقا واضحا لتنفيذ أحد بنود الدستور الإيراني الذي يحث الحكومة على استخدام سياستها الخارجية لدعم الشعوب الإسلامية”.