رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول كوريا الشمالية.. تفاصيل

نشر
الأمصار

يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا حول كوريا الشمالية بعد إطلاقها صاروخين بالستيين في البحر.

وقالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن كوريا الشمالية “انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي بإطلاقها صاروخين بالستيين في البحر”، لكنها جددت دعوتها إلى الحوار.

وصرح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلاده «تدين» إطلاق الصاروخين معتبرا أن ذلك «يشكل تهديدا لجيران جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي».

وأضاف «ما زلنا ملتزمين بنهج دبلوماسي تجاه جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وندعوها إلى الدخول في حوار».قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الأربعاء إن المنظمة الدولية قلقة إزاء أحدث عملية إطلاق صواريخ من جانب كوريا الشمالية.

وقال دوجاريك «يظل التواصل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم ولإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي بشكل تام يمكن التحقق منه».

وأكد مبعوث أمريكي، أمس، لدى اجتماعه مع حلفاء آسيويين أن الولايات المتحدة ليس لديها أي نوايا عدوانية تجاه كوريا الشمالية، وتأمل أن ترد بشكل إيجابي على عروض لإجراء محادثات بشأن برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

وجاء الاجتماع بين كبار المبعوثين النوويين من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حول سبل إنهاء المواجهة مع كوريا الشمالية، بعد يوم من قولها إنها أجرت تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ كروز طويل المدى.

وقال المبعوث الأمريكي لكوريا الشمالية سونج كيم، في كلمته الافتتاحية في الاجتماع الذي عقد في طوكيو: «الولايات المتحدة ليس لديها أي نوايا عدوانية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية»، مشيراً إلى كوريا الشمالية باسمها الرسمي. وأضاف: «نأمل أن ترد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، بشكل إيجابي، على عروضنا المتكررة للاجتماع دون شروط مسبقة».

وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية وطورت صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، وهو ما أثار المخاوف من مواجهة عسكرية، وأدى إلى فرض عقوبات دولية.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أجرى ثلاثة اجتماعات مع كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، لكن دون إحراز تقدم بشأن المطلب الأميركي المتعلق بأن تتخلى كوريا عن برامجها النووية والخاصة بالصواريخ الباليستية في مقابل رفع العقوبات.