رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: التطورات الأخيرة تهدد بكارثة في أفغانستان

نشر
الأمصار

قال منسق الإغاثة لشؤون الطوارئ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، اليوم الإثنين، إن التطورات الأخيرة تهدد بكارثة في أفغانستان.

جاء ذلك في مؤتمر جنيف، اليوم الإثنين، التي تنظمه الأمم المتحدة في مسعى لجمع أكثر من 600 مليون دولار لأفغانستان.

وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، يجب توفير مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني.

وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن طالبان تعهدت بحماية حقوق الأقليات والنساء.

وتابع: “طالبان قدمت ضمانات بإزالة العوائق أمام المساعدات”.

وأعلنت السفيرة الأميركية، لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيل، تقديم واشنطن 64 مليون دولار مساعدات إنسانية لأفغانستان، لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان من صندوق الطوارئ للأمم المتحدة مع عمل الجسور الجوية الى قندهار واستئناف الرحلات من إسلام اباد إلى كابول.

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الوزاري لدعم أفغانستان والذي يدعو إلى زيادة سريعة في التمويل حتى تستمر العملية الإنسانية المنقذة للحياة، كما يدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق للتأكد من أن الأفغان سيستمرون في الحصول على الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها.

ومن جانبها حذرت الأمم المتحدة، اليوم من تفاقم الأزمة الإنسانية في أفغانستان، مطالبة بوضع آلية لمراقبة وضع حقوق الإنسان بالبلاد التي تشهد أزمة إنسانية.

ويحضر مؤتمر جنيف، مسئولون كبار في الأمم المتحدة على رأسهم الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى جانب عشرات من ممثلي الحكومات ومنهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.

يذكر أن الأمم المتحدة حذرت في السابع من الشهر الجاري، من وضع كارثي في أفغانستان، إذ أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن البلاد تواجه انهيارًا في الخدمات الأساسية، مع بدء نفاد امدادات الغذاء وغيره من المساعدات.

تأتي تلك التحذيرات بعد أن توقف الكثير من المنظمات الأجنبية والحكومات الغربية عن إرسال المساعدات والأموال إلى البلاد، منذ سيطرة طالبان الخاطف على البلاد لا سيما كابول.