رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأوقاف تنظم دورة تدربية لأئمة وواعظات مصر والسودان

نشر
الأمصار

أكدت فعاليات الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان، في يومها الثاني، أن الوطن قيمته عظيمة ولا يتهاون في حقه إلا خائن، وبحفظ الأوطان تحفظ النفوس والأموال والأعراض، ولا يستطيع الإنسان أن يقيم دينه إلا في وطن آمن مستقر.

وشددت على أن القرآن الكريم كتاب الله المعجز الخالد الذي تحدى الله (عز وجل) به الثقلين، وهو في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان.

وتقام الدورة تحت رعاية وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، وبالتنسيق مع وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان الدكتور نصر الدين مفرح، ويشارك فيها 40 من الأئمة والواعظات المصريين والسودانيين، وبحضور الدكتور رمضان حسان الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر الأسبق.

وقال الدكتور حسان، في محاضرة ألقاها تحت عنوان (الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم)، إن “القرآن الكريم في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان، حيث لا تجد لفظة تؤدي المعنى المراد أفضل من الواردة فيه، فمثلا كلمة “يُضَارَّ” في قوله تعالى: (وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ)، تضم في طياتها رفع كل أنواع الضرر التي قد تلحق الكاتب أو الشاهد”.

ومن جهته، قال الدكتور النجار، خلال محاضرة بعنوان (الكليات الست)، إن “الدين جاء لرعاية مصالح العباد ودفع الضر عنهم، فحيثما وجدت المصلحة في شيء كان هو المشروع في دين الله (عز وجل)، وإذا غلبت المفسدة كان هو المحظور في دين الله (عز وجل).

واختتم بالقول إن “الكليات الضرورية لا يمكن أن تستقيم الحياة إلا بها، واتفقت عليها الإنسانية على مر الأزمان، كما اتفقت عليها جميع الأديان، وهي (الدين، النفس، العقل، العرض، المال، الوطن)”.. مشددا على أن الوطن قيمته عظيمة ولا يتهاون في حقه إلا خائن.