رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن: مقتل 60 حوثيًا و18 من الجيش خلال يومين في مأرب

نشر
الأمصار

قتل أكثر من 60 عنصرا من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن، كما أصيب العشرات بجروح خطيرة، في معارك، مع قوات الجيش اليمني بمعارك مدينة مأرب، خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأفاد مصدر عسكري يمني، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المعارك بين الطرفين التي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 من الحوثيين في غارات جوية شنت غالبيتها في 24 ساعة الماضية.

وأكد المصدر العسكري اليمني، أن الجيش تمكن من صد هجمات متزامنة للميليشيات، أمس وإستمرت حتى فجر اليوم الأربعاء.

وفي فبراير الماضي، صعدت ميليشيات الحوثي نحو مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب، بهدف وضع يدها على كامل الشمال اليمني رغم جهود الامم المتحدة وواشنطن لوقف الحرب.

وقُتل مئات من الطرفين في المعارك الدامية، وسط سعي الحوثيين الحثيث للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، ما قد يعزز موقعهم في أي مفاوضات مستقبلية محتملة.

وفي هذا الصدد، إعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، معمر الإرياني أن تصعيد ميليشيا الحوثي لوتيرة عملياتها العسكرية في محافظة مأرب، وهجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية في السعودية بالتزامن مع تسلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس “غروندبرغ” مهامه، رسائل واضحة عن موقفها من الجهود الدولية للتهدئة وإحلال السلام‏.

وأوضح وزير الإعلام اليمني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”: “أن هذا التصعيد الخطير يؤكد من جديد تحدي ميليشيا الحوثي الإرهابية السافر لإرادة المجتمع الدولي، وانقيادها الأعمى خلف الأجندة الإيرانية الرامية لتقويض جهود التهدئة، ورفع وتيرة الصراع في اليمن والمنطقة، وعدم اكتراثها بالتكلفة الباهظة لاستمرار الحرب والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين”.

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي القيام بمسؤولياتهم إزاء استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي بإيعاز وتخطيط ودعم إيراني، مؤكدا على ضرورة إدراك أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لن ترضخ لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن إلا تحت الضغط السياسي والعسكري.

ويذكر أن النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، يشهد مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية.