رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولاية جوبالاند الصومالية ترحب بقرار إقالة مدير عام جهاز المخابرات

نشر
الأمصار

رحبت ولاية جوبالاند الصومالية الفدرالية بقوة خطوات رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي ضد المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي السيد فهد ياسين جاحي طاهر إذ أصدر قرارًا بتوقيفه عن العمل بسبب تعنته وعدم انصياعه لقرارات رئيس الوزراء.

كما عين رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، اللواء الركن بشير محمد جامع مديرًا عامًا للجهاز خلفًا لفهد ياسين حاجي طاهر.

وذكرت جوبالاند اقتناعها بخطوات رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي استجابة لدعوات ونداءات الصادرة من الشعب الصومالي، وعائلة إكرام تهليل فارح المختطفة بطريقة غامضة المطالبة بتحقيق العدالة للضابطة إكرام.

وأكد البيان الصادر من رئاسة جوبالاند مسؤولية رئيس الوزراء الصومالي روبلي عن ملف الانتخابات، وأمنها، فضلًا عن الأمن الوطني.

وأشار البيان إلى أن المصلحة الخاصة هي الأكبر لدى الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو المنتهية ولايته، بدلًا من دفاعه المصالح العليا للوطن.

كما يقف محمد عبدالله فرماجو الي جانب الظلم، وعدم تحقيق العدالة في البلاد.

ودعا البيان الهيئات الأمنية والشعب الصومالي الانصياع لاوامر رئيس الوزراء الصومالي روبلي.

تجدر الإشارة إلى أن ولاية جوبالاند هو أول إدارة إقليمية تصدر بيانًا التطورات السياسية والخلافات المتصاعدة بين رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، وبين الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته بسبب توقيف أعمال رئيس المدير العام للجهاز فهد ياسين.

قررت لجنة تنفيذية معنية بإجراء الانتخابات، تأجيل التصويت لاختيار أعضاء مجلس النواب في الصومال إلى أواخر نوفمبر، في خطوة ستؤخر الانتخابات غير المباشرة.

يأتي هذا فيما كان من المقرر انتهاء شيوخ القبائل من التصويت لاختيار النواب هذا الأسبوع على أن يتم اختيار رئيس وأداء اليمين لأعضاء البرلمان الأسبوع المقبل حتى يتسنى لهم اختيار رئيس للبلاد في العاشر من أكتوبر.

وكما تم وضع جدولًا زمنيًا جديدًا للعملية التي طال أمدها يظهر أنه سيتم اختيار النواب في الفترة ما بين الأول من أكتوبر والعشرين من نوفمبر.

ولم يحدد الجدول الزمني، الذي اطلعت عليه رويترز، موعدًا لانتخاب النواب رئيسًا للصومال.