رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة اليمنية تناشد المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية

نشر
A Yemeni member of
A Yemeni member of the medical staff in a full hazmat suit

ناشد وزير الصحة العامة والسكان اليمني، قاسم بحيبح، المواطنين بالتزام الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، مؤكدًا أن وحدات العناية المركزة في البلاد ممتلئة بالمصابين.

وقال بحيبح، في تغريدة له على موقع “تويتر” اليوم الإثنين: إن “كورونا أعجز دولًا كثيرة وأنظمة صحية متقدمة، ونحن باليمن في ذروة الموجة الثالثة”.

وأضاف، أن “العنايات لدينا تمتلئ، وللأسف المجتمع لا يلقى بالًا لأي إجراءات احترازية ووقائية”.

وشدد وزير الصحة، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأخذها على محمل الجد، ومساندة الوزارة في مواجهة الجائحة.

وكان قد أعلن الوزير بحيبح، الأسبوع الماضي توزيع أكثر من ألف اسطوانة أوكسجين على مراكز العزل بالمحافظات المحتاجة لها تعزيزًا لقدراتها على مواجهة جائحة كورونا.

وتشهد اليمن تراجعًا كبيرًا في القطاع الصحي، وإهمالًا في حصر مصابي كورونا في معظم المحافظات.

عاودت أعداد المصابين بفيروس كورونا في اليمن ارتفاعها مجددًا، اليوم الأحد، خلال موجة تفش ثالثة للفيروس بعد يوم واحد فقط من تراجعها نسبيا.

وأعلنت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا التابعة للحكومة اليمنية أمس الأحد، أنها سجلت 52 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19، في ثاني أكبر حصيلة إصابات يومية بالفيروس خلال موجة التفشي الجديدة.

وذكرت اللجنة أنها سجلت أربع وفيات في كل من محافظات حضرموت و تعز ومأرب وشبوة، مقارنة مع 38 إصابة وست وفيات يوم السبت.

وكان اليمن قد سجل يوم الجمعة 67 حالة إصابة و27 وفاة في أكبر حصيلة يومية معلنة لإصابات ووفيات كورونا خلال هذه الموجة.

وأوضح البيان أن الإصابات الجديدة اتسع نطاقها لتضم ثماني محافظات لأول مرة هي عدن وحضرموت وتعز ومأرب وشبوة والضالع ولحج والبيضاء بعد أن كانت تشمل ما بين أربع إلى سبع محافظات فقط.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية في جنوب وشرق البلاد إلى 8108 إصابات توفي منها 1523 حالة بينما تعافى 4982.

ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير بسبب عدم ذهاب معظم المصابين إلى المستشفيات، جراء الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي.

ولا تزال ميليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية الحضرية الكبرى بشمال وغرب البلاد تتكتم على أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا.