رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس وزراء باكستان تطورات الوضع في أفغانستان

نشر
الأمصار

استعرض ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، تطورات الوضع في أفغانستان.

وأكد ولي العهد السعودي خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من رئيس الوزراء الباكستاني، على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الأفغاني وبما يحقق الأمن والاستقرار في أفغانستان.

كما استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وباكستان، بين البلدين.

وعلى صعيد آخر صرح المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن زعيم الحركة هبة الله آخوند زاده، سيكون أميرًا للبلاد.

ونوه مجاهد، أنه لم يتم تحديد اسم رئيس الحكومة حتى الآن.

ومن أبرز المعلومات عن زعيم حركة “طالبان” هبة الله أخوند زادة:

ولد في منطقة باجواي بولاية قندهار بأفغانستان.

ينحدر من شعب البشتون، قبيلة نورزاي القوية في قندهار.

اتهم اخوندزاده بتوليه هذا المنصب بأمر من المخابرات الباكستانية.

أحد الأعضاء المؤسسين لحركة طالبان وكان أحد مساعدي الملا عمر.

تسلمت هبة الله أخوند زاده قيادة حركة طالبان في 26 مايو 2016.

عين في هذا المنصب من قبل مجلس شورى الحركة خلفًا لقائد الحركة السابق أختار محمد منصور

قاتل أخوند زاده في أفغانستان ضد القوات السوفيتية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

شغل منصب رئيس محكمة عسكرية في العاصمة الأفغانية كابول، في ظل حكم المؤسس الراحل لحركة طالبان الملا عمر.

وقعت حركة طالبان اتفاقية سلام تاريخية مع الولايات المتحدة في قطر في 29 فبراير 2020، بقيادة أخوند زاده.

وأعلنت حركة “طالبان” أنها أحرزت تقدما في ولاية بنجشير معقل المقاومة المناهضة للحركة، وتمكنت من السيطرة على منطقتي عنابة وخنج.

ووفقا للتصريحات الصادرة عن حركة “طالبان” فإنها باتت تسيطر على أربع مناطق رئيسية في ولاية بنجشير، التي لم تخضع لها.

هذا وقد صرح المتحدث باسم حركة “طالبان”، بلال كريمي، في وقت سابق، أن الحركة بسطت سيطرتها بشكل كامل على بنجشير، آخر المناطق في أفغانستان خارج سيطرتها.

من جانبها نفت “جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان” صحة التقارير، التي تحدث أن “طالبان” سيطرت على بنجشير، ووصفت هذه الأخبار بالدعاية.

وأعلنت “جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان”، بقيادة أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، بعد سيطرة “طالبان” على كابل وباقي المناطق في أفغانستان، أعلنت مناهضتها للحركة وحذرتها من دخول ولاية بنجشير.

هذا ولا تزال المعارك متواصلة في آخر معقل في أفغانستان مناهض لـ”طالبان”.