وأعرب اللافي، عقب مباحثات أجراها الجانبان، عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال المصالحة الوطنية، مشيدًا بالدور الكبير الذي قام به المغرب، في دعم المصالحة السياسية في ليبيا، وسعيه الدائم ليكون هناك تواصل بين الأطراف الليبيين.

كما أبدى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي امتنانه للدعم الذي قدمه المغرب، ملكًا وحكومة وشعبًا، للحوار بين مختلف الفرقاء السياسيين الليبيين.

من جهة أخرى، أشار اللافي إلى أن اللقاء الذي جمعه بناصر بوريطة كان “جيدًا”، إذ تمت مناقشة ملفات أساسية ومهمة عدة، من بينها اجتماع اللجنة القنصلية الليبية-المغربية خلال الأسبوع القادم، والتي ستعمل على إزالة العراقيل والصعوبات في مجال منح التأشيرات، وكذا متابعة ملف النقل الجوي.

وأضاف أن المباحثات شملت كذلك، تنظيم ملتقى رجال الأعمال الليبي-المغربي، خلال الأيام القادمة، والذي سيسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن الشباب المغاربة الموقوفين في ليبيا ستتم إعادتهم قريبًا، مضيفًا أن وزارة الداخلية الليبية أكدت أنهم يوجدون في “حالة جيدة”.

وقال اللافي :”نطمئن أهالي هؤلاء الشباب بأنهم يعاملون معاملة جيدة بين إخوتهم في ليبيا، وسيكون هناك تواصل بين الجانب المغربي ووزارة الداخلية الليبية تمهيدًا لعودتهم إلى وطنهم قريبًا”.