الرئيس الإيراني يدعو إلى التضامن بدلاً من الاحتجاجات
دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الشعب إلى إظهار التضامن بدلا من تنظيم احتجاجات في الوضع الحرج الحالي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، عن بزشكيان قوله اليوم الأربعاء: "إننا في وضع، يشهد إلى جانب الضغط من الأعداء الأجانب، هناك للأسف أيضا أعمال احتجاجية تجرى في البلاد".
وأضاف الرئيس، أنه في مثل هذه الأزمة، من الضروري تعزيز التضامن من أجل التغلب على المشكلات القائمة".
وبعد وقت قصير من الاحتجاجات، تعهد بزشكيان في رسالة مقتضبة بإجراء إصلاحات اقتصادية وأعلن استعداده للحوار.
غير أن هذا لم يلق صدى بين المتظاهرين. وبالنسبة لهم، يعتبر الرئيس وسياساته السبب الرئيسي للمعاناة الاقتصادية في البلاد، الغنية في الواقع بالنفط والغاز.
وتعزو إيران، الاحتجاجات التي شهدتها خلال الأيام الأربعة الماضية إلى "مؤامرة خارجية" تهدف إلى دفع البلاد إلى حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار.
وكان قرر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، تعيين رئيس جديد للبنك المركزي.
وكتب نائب مسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس: "بناءً على رأي الرئيس وقراره، سيتولى السيد عبد الناصر همتي منصب محافظ البنك المركزي".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه كتب مهدي طباطبائي، نائب مسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس، في صفحته على منصة أكس : "بناءً على رأي الرئيس وقراره، سيتولى السيد عبد الناصر همتي منصب محافظ البنك المركزي".
ترامب يوجه إنذارًا لطهران ويهدد بضرب منشآتها النووية
وفي سياق منفصل ، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين 29 ديسمبر 2025، إنذارًا شديد اللهجة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرًا من أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستهدف المواقع النووية الإيرانية مجددًا في حال عودة طهران إلى إعادة بناء منشآتها النووية، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح بامتلاك إيران قدرات نووية تهدد أمن المنطقة والعالم.

وقال الرئيس الأمريكي، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ولاية فلوريدا، إن إيران تسعى حاليًا إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصادي داخل إيران “في حالة يرثى لها”، على حد وصفه، بسبب العقوبات والضغوط الدولية المتواصلة.
وأضاف ترامب أن طهران تحاول إعادة ترميم منشآتها النووية التي تعرضت لضربات سابقة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريًا مرة أخرى إذا ثبت أن إيران عادت إلى مسار تطوير قدراتها النووية، قائلاً: “لولا ضربتنا على إيران، لما كانت هناك أي فرصة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط… وإذا أعادت بناء تلك المواقع، سنضربها مجددًا”.