بلومبيرج: زيادة ثروة ترامب بنحو 70% في أقل من عام ونصف
أفادت وكالة "بلومبيرج" نقلا عن مؤشر المليارديرات، أن ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعائلته قد نمت بنحو 70% في أقل من عام ونصف العام، لتصل إلى 6.8 مليار دولار.
وجاء في تقرير الوكالة: "على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، نمت ثروة عائلة ترامب بنحو 70%، حتى بعد انخفاضها الأخير".
كما أشارت "بلومبيرج"، إلى أن "ثروة العائلة نمت بمقدار 282 مليون دولار في عام 2025، لتصل إلى 6.8 مليار دولار".
وأوضحت أن "العملة الرقمية التي تم الترويج لها بشكل كبير قد ساهمت في هذه الزيادة، حيث رفعت ثروة عائلة ترامب بأكثر من 200 مليون دولار".
وأدرجت الوكالة عائلة ترامب ضمن أبرز الرابحين في العام الماضي، حيث تضم القائمة أيضا رئيس مجلس إدارة شركة أوراكل، لاري إليسون، ورجل الأعمال إيلون ماسك، وسيدة الأعمال الأسترالية جينا رينهارت.
وكان ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إمكانية شنّ هجوم جديد على إيران عام 2026 خلال اجتماعه مع الرئيس ترامب يوم الاثنين، وفقًا لمسئول أمريكي ومصدرين أمريكيين آخرين مطلعين على تفاصيل الاجتماع.
وبحسب ما نشره موقع «أكسيوس»، اليوم الأربعاء، قد تُؤدي حرب أخرى مع إيران إلى مزيد من زعزعة استقرار منطقة تسعى جاهدةً لتحقيق الاستقرار بعد عامين من الأزمات.
واعتبر كلٌ من ترامب ونتنياهو الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إيران في يونيو الماضي «نجاحًا باهرً». لكن نتنياهو يرى أن «المزيد من الضربات قد يكون ضروريًا» لمنع طهران من إعادة بناء قدراتها النووية.
وتعهد ترامب، في تصريحات صحفية بعد الاجتماع، بتدمير قدرات إيران مجددًا إذا حاولت إعادة بناء برنامجها النووي، مشيرًا إلى أنه يُفضّل إبرام اتفاق نووي مع طهران.
وقال المسئول الأمريكي لـ«أكسيوس» إن ترامب قد يدعم ضربة ضد إيران، إذا اتخذت طهران خطوات جادة لإعادة بناء برنامجها النووي.
وبينما اقتصرت هجمات الولايات المتحدة في حرب الـ12 يوما على المنشآت النووية الإيرانية، استهدفت إسرائيل الأصول العسكرية التقليدية الإيرانية، ولا سيما منصات إطلاق الصواريخ الباليستية.
ودقّ نتنياهو ومسئولون إسرائيليون آخرون ناقوس الخطر في الأسابيع الأخيرة، بشأن إعادة إيران بناء برنامجها الصاروخي.
وأفادت مصادر بأن نتنياهو ناقش خلال الاجتماع مع الرئيس الأمريكي وضع البرنامج النووي الإيراني بعد ستة أشهر، وعرض على ترامب مخاوف إسرائيل بشأن البرنامج الصاروخي.