تطورات الحالة الصحية للنجم الكوري آهن سونج كي بعد نقله إلى العناية المركزة
أصدرت وكالة “Artist Company”، المسئولة عن إدارة أعمال الممثل الكوري الجنوبي القدير آهن سونج كي، بيانا رسميا يوضح مستجدات حالته الصحية عقب تقارير عن تعرضه لأزمة طارئة استدعت تدخلا طبيا عاجلا.
نقل الممثل آهن سونج كي
وفقا لما تم تداوله اليوم الأربعاء 31 ديسمبر، فقد تعرض الفنان آهن سونج كي لوعكة مفاجئة في منزله يوم 30 ديسمبر حوالي الساعة الرابعة عصرا بتوقيت كوريا الجنوبية، وأشارت التقارير إلى أن الفنان سقط مغشيا عليه أثناء تناوله الطعام نتيجة انسداد في مجرى التنفس، مما أدى إلى دخوله في حالة توقف عضلة القلب، وقد خضع لعملية إنعاش قلبي رئوي فورية قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى غرفة الطوارئ في أحد المستشفيات القريبة، ليتم نقله لاحقا إلى وحدة العناية المركزة حيث يتلقى علاج مكثفا تحت إشراف طاقم طبي متخصص.بيان الوكالة الرسمية
وفي ردها على هذه التقارير، أكدت الوكالة في بيانها أن الفنان يتلقى الرعاية اللازمة حاليًا، وجاء في البيان: "لقد نُقل آهن سونج كي إلى المستشفى إثر تدهور مفاجئ في صحته، وهو حاليا تحت المراقبة الطبية المستمرة، ويقوم الفريق الطبي حاليا بتحديد حالته الدقيقة وخطة العلاج المتوقعة له".
كما ناشدت الوكالة الجميع بضرورة وضع سلامة الفنان وعائلته في المقام الأول واحترام خصوصيتهم، مؤكدة التزامها بمشاركة أي تحديثات رسمية فور صدورها.
يُذكر أن النجم آهن سونج كي كان قد أوقف كافة أنشطته الفنية والمهنية في عام 2019، وذلك بعد تشخيصه بمرض سرطان الدم، ليدخل بعدها في رحلة علاجية طويلة.
بريطانيا عام 2025... حارسة الذاكرة الثقافية
لا يبدو 2025 في روزنامة المملكة المتحدة الثقافية مجرد محطة اعتيادية لطي صفحة عام وفتح أخرى. ففيه، تتواطأ التواريخ لتجمع في سلة واحدة حصاد قرون متباعدة: حكمة القرن السابع عشر التأسيسية، ورومانسية القرن الثامن عشر الاجتماعية، وانفجار الحداثة في الربع الأول من القرن العشرين، وصولاً إلى أسئلة الذكاء الاصطناعي في راهننا المعاصر.
الجزيرة البريطانية كانت أقرب ما يكون إلى مختبر مفتوح، يعيد قراءة هوية الغرب الثقافية عبر رموزها الأكثر رسوخاً. هنا، نحاول رسم خريطة بانورامية لهذا المشهد، حيث يتجاور «فرانسيس بيكون» مع «جين أوستن»، وتتصالح ضبابية لندن «فيرجينيا وولف» مع صخب برادفورد عاصمة الثقافة الجديدة في الشمال.
ربع ألفية جين أوستن... أيقونة متجددة
الحدث الذي يُلقي بظلاله الرقيقة والساخرة على المشهد الأدبي مع نهاية العام، هو الاحتفال بمرور ربع ألفية على ميلاد الروائية الإنجليزية الأشهر، جين أوستن (1775-1817) التي تحولت عبر العقود إلى «ظاهرة ثقافية» عابرة للأزمنة، أو ما يصطلح عليه مؤرخو الفكر بـ«هوس أوستن».
مقاطعة هامبشاير، حيث يقع منزلها في قرية «تشوتون»، صارت قبلة للحجيج الأدبي، وتجاوزت الاحتفالات حيز الجغرافيا لتستعيد «اللحظة الأوستينية» في التاريخ. فقد دفعت دور النشر البريطانية العريقة مثل «بنغوين» و«فينتج» بطبعات خاصة من الروايات الستة الخالدة، ونشرت عدة دراسات نقدية جديدة تفكك سر بقاء هذه النصوص طازجة في زمان «التيك توك». وأصدرت دار «فيرسو» سيرة غرافيكية مميزة رسمتها كيت إيفانز.