226 شاحنة مساعدات تغادر معبر رفح في طريقها إلى قطاع غزة
غادرت من معبر رفح البري، اليوم الثلاثاء، 226 شاحنة مساعدات، في طريقها إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لتسليمها إلى الجهات الإنسانية الفلسطينية العاملة في قطاع غزة.
وذكر مصدر مختص بمعبر رفح البري، أن الشاحنات حملت أصنافًا متعددة من المساعدات، شملت السلال الغذائية، والخيام، والمواد الطبية، والمواد البترولية، إلى جانب الملابس الشتوية والأغطية، مقدمة من عدد من المؤسسات المصرية والعربية والدولية، وتحت إشراف الهلال الأحمر المصري.
وأوضح المصدر أن الشاحنات ضمت 54 شاحنة تابعة لمنظمات الأمم المتحدة (UN)، و59 شاحنة مرسلة إلى المخيم المصري، و100 شاحنة من الهلال الأحمر المصري، و5 شاحنات من بيت الزكاة، إلى جانب 6 شاحنات غاز، وشاحنتي سولار.
وأضاف أن إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت من معبر رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم منذ 27 يوليو الماضي وحتى أمس الاثنين بلغ 20 ألفًا و606 شاحنات مساعدات إنسانية وإغاثية لصالح سكان قطاع غزة، بإجمالي حمولة تُقدّر بنحو 290 ألف طن تقريبًا.
وأشار المصدر إلى أن إجمالي عدد شاحنات المواد البترولية التي دخلت القطاع منذ بدء الأزمة بلغ 535 شاحنة، محملة بأكثر من 170 ألف طن من السولار والغاز والبنزين، اللازمة لتشغيل المستشفيات والأفران داخل القطاع.
وبحسب إحصائية سابقة، فقد جرى إدخال 37 ألفًا و412 شاحنة مساعدات متنوعة عبر معبر رفح البري منذ 7 أكتوبر 2023، إلى جانب 28 ألفًا و584 طنًا من الغاز، و60 ألفًا و345 طن سولار، و1266 طن بنزين، وذلك خلال الفترة السابقة على توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من الجانب المصري في 27 مارس الماضي.
وثيقة إسرائيلية تكشف دوافع السنوار والضيف لهجوم 7 أكتوبر 2023
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025، عن تسريب وثيقة إسرائيلية تكشف دوافع قيادات حركة "حماس"، يحيى السنوار ومحمد الضيف، لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر 2023 على الأراضي الفلسطينية، فيما اعتبرت الوثيقة أن الهجوم كان نتيجة تقييم استراتيجي دقيق من قبل الحركة قبل نحو شهر من تنفيذ العملية.
وأوضحت الوثائق، التي عثرت عليها إسرائيل خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة، أن قيادات "حماس" كانت تراقب الوضع الأمني والسياسي في القطاع، بالإضافة إلى استعدادات إسرائيل لمواجهة أي تصعيد محتمل، وهو ما دفعهم إلى اتخاذ قرارهم بشن الهجوم.
وأكدت الوثيقة أن إسرائيل لم تكن تسعى لإسقاط حركة حماس بشكل كامل، بل اتبعت خلال السنوات الماضية استراتيجية الضربة الاستباقية وإدارة النزاع عبر عمليات قصيرة ومحدودة لضمان الردع، مع التركيز على عدم تدمير قدرات الحركة بالكامل.