هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة المصريه بنسبة 0.1% بختام تعاملات جلسة الثلاثاء
أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف تعاملات الأسبوع، بتراجع معظم المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين العرب فيما مالت تعاملات المصريين والأجانب للشراء، وسط تداولات بلغت 5.5 مليار جنيه، وربح رأس المال السوقي 2 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.977 تريليون جنيه.
تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 41689 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.06% ليغلق عند مستوى 51361 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلى" بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 18958 نقطة، ونزل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية "EGX35-LV" بنسبة 0.01% ليغلق عند مستوى 4630 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.13% ليغلق عند مستوى 13144 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 0.11% ليغلق عند مستوى 17394 نقطة، وقفز مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.64% ليغلق عند مستوى 4548 نقطة.
استقرار الأسهم الأوروبية قرب مستوياتها القياسية قبيل نهاية العام
استقرت الأسهم الأوروبية، يوم الثلاثاء، بعد أن سجل المؤشر القياسي مستويات قياسية في الجلسة السابقة، وسط حذر المستثمرين في الأسبوع الأخير من عام 2025.
وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.08 في المائة ليصل إلى 589.69 نقطة عند الساعة 08:14 بتوقيت غرينتش، محلقاً قرب أعلى مستوياته على الإطلاق. ومن المتوقع أن يسجل المؤشر مكاسب قوية على المستويات الشهرية والربع سنوية والسنوية مع اقتراب العام من نهايته، وفق «رويترز».
وشهدت الأسواق الإقليمية الرئيسية يوم الثلاثاء تحركات هادئة؛ حيث ارتفع المؤشر القياسي في لندن بنسبة 0.1 في المائة، بينما تراجعت الأسهم الفرنسية بنسبة 0.1 في المائة.
وتصدرت أسهم الموارد الأساسية قائمة الرابحين في مؤشر «ستوكس 600»، بارتفاع قدره 1.04 في المائة، في ظل استقرار أسعار الذهب والفضة بعد موجة تراجع حادة من مستويات قياسية. كما ارتفعت أسهم البنوك بنسبة 0.7 في المائة، بينما سجل قطاعا الطيران والدفاع زيادة طفيفة بنسبة 0.2 في المائة.
في المقابل، أسهمت أسهم قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية في الضغط على المؤشر؛ حيث تراجعت بنسبة 0.1 في المائة و0.2 في المائة على التوالي.
ويتوقع أن يكون التداول هذا الأسبوع ضعيفاً نظراً لقصر فترة التعاملات بسبب عطلة رأس السنة، ومع محدودية الأخبار المتعلقة بالشركات وقلة المحفزات السوقية، من المرجح أن يتركز اهتمام المستثمرين بشكل أكبر على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر ديسمبر (كانون الأول)، المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.