رئيس الوزراء الهولندي: تحالف الراغبين سيجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة موضوع أوكرانيا
قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، إن تحالف الراغبين سيجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة موضوع أوكرانيا.
وفي سياق متصل، عقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اجتماعا لبحث الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
وطالب بوتين بحسب القناة القادة العسكريين بمواصلة العملية الخاصة في أوكرانيا للسيطرة على زابوريجيا.
وقال "بوتين" إن "القوات الروسية تمكنت من تنفيذ المهام في محور زابوريجيا".
الرئيس الإيراني يعين رئيساً جديداً للبنك المركزي
قرر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، تعيين رئيس جديد للبنك المركزي.
وكتب نائب مسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس: "بناءً على رأي الرئيس وقراره، سيتولى السيد عبد الناصر همتي منصب محافظ البنك المركزي".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه كتب مهدي طباطبائي، نائب مسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس، في صفحته على منصة أكس : "بناءً على رأي الرئيس وقراره، سيتولى السيد عبد الناصر همتي منصب محافظ البنك المركزي".
ترامب يوجه إنذارًا لطهران ويهدد بضرب منشآتها النووية
وفي سياق منفصل ، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين 29 ديسمبر 2025، إنذارًا شديد اللهجة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرًا من أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستهدف المواقع النووية الإيرانية مجددًا في حال عودة طهران إلى إعادة بناء منشآتها النووية، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح بامتلاك إيران قدرات نووية تهدد أمن المنطقة والعالم.

وقال الرئيس الأمريكي، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ولاية فلوريدا، إن إيران تسعى حاليًا إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصادي داخل إيران “في حالة يرثى لها”، على حد وصفه، بسبب العقوبات والضغوط الدولية المتواصلة.
وأضاف ترامب أن طهران تحاول إعادة ترميم منشآتها النووية التي تعرضت لضربات سابقة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريًا مرة أخرى إذا ثبت أن إيران عادت إلى مسار تطوير قدراتها النووية، قائلاً: “لولا ضربتنا على إيران، لما كانت هناك أي فرصة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط… وإذا أعادت بناء تلك المواقع، سنضربها مجددًا”.
ويأتي هذا التصعيد في الخطاب الأمريكي في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا على خلفية الملف النووي الإيراني، وسط مخاوف من انهيار أي مساعٍ دبلوماسية محتملة، وعودة سيناريو المواجهة العسكرية بين واشنطن وطهران، وما قد يترتب عليه من تداعيات إقليمية واسعة.