حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء في ليبيا

تشهد مختلف مناطق ليبيا خلال الأيام الثلاثة المقبلة حالة من الطقس المتقلب، وفق ما أفاد به المركز الوطني للأرصاد الجوية، حيث من المتوقع أن تتعمق الموجة الباردة على أنحاء واسعة من البلاد ابتداءً من يوم الأربعاء. وتشير التوقعات إلى أن مناطق الشمال الغربي ستكون أول المتأثرين بالانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة، مع امتداد الأجواء الباردة تدريجيًا لتشمل جميع المناطق.

حالة الطقس اليوم في ليبيا 

وتشهد مناطق راس اجدير حتى سرت وسهل الجفارة وجبل نفوسة سماءً قليلة السحب، تتكاثر تدريجيًا مساء الأربعاء، مع احتمالية سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على بعض المناطق الساحلية، خصوصًا صباح الخميس. كما يتوقع أن تنشط الرياح الغربية إلى الشمالية الغربية على الشريط الساحلي، الأمر الذي قد يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار في عدة مواقع. وتستقر درجات الحرارة القصوى ما بين 13 و18 درجة مئوية.

أما في مناطق الخليج وسهل بنغازي حتى امساعد، فتشير التوقعات إلى تكاثر السحب بشكل متقطع مع احتمالية هطول أمطار متفرقة مع نهاية يوم الثلاثاء، خاصة على مناطق الجبل الأخضر. ومن المنتظر ازدياد غزارة الأمطار مساء الأربعاء على المناطق الممتدة من اجدابيا إلى درنة، مما يرفع احتمالية تجمع المياه في بعض المنخفضات. وتتحول الرياح من جنوبية غربية إلى غربية ثم شمالية غربية، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

وفي مناطق الجنوب، من الجفرة إلى سبها وغات وغدامس والحمادة، تكون الأجواء مستقرة إلى حد كبير، مع سماء صافية تتكاثر سحبها تدريجيًا يوم الغد. وتكون الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة، فيما تتراوح درجات الحرارة بين 17 و21 درجة مئوية قبل أن تسجل تراجعًا خلال اليومين التاليين.

أما في الواحات والسرير وتازربو والكفرة، فتستمر الأجواء مستقرة عمومًا مع سحب خفيفة أحيانًا، ودرجات حرارة تتراوح بين 19 و23 درجة مئوية. وتبقى الأجواء دون تغيير يذكر حتى مطلع الأسبوع المقبل.

«باشاغا» يُشيد بالدور الروسي ويُقلّل من التأثير الأمريكي في ليبيا

بين تشابك المصالح الخارجية وتعدد مراكز القرار، تشهد «ليبيا» إعادة ترتيب غير مُعلنة لموازين النفوذ، حيث تتعاظم أدوار دولية مقابل تراجع أخرى.

روسيا ودعم البعثة

وفي التفاصيل، أفاد «فتحي باشاغا»، رئيس الوزراء الليبي السابق، بأن «روسيا» تلعب دورًا مُهمًا في دعم البعثة الأممية وتحقيق وقف إطلاق النار مُستندة إلى تاريخ طويل من التعاون مع «ليبيا»، مُؤكّدًا أن دور موسكو أصبح أكثر فاعلية في الفترة الأخيرة.

وأوضح رئيس الوزراء الليبي السابق، إلى أن الولايات المتحدة تتعامل مع ليبيا كإدارة مخاطر، مع تركيز على الإرهاب وتقليص دائرة الخصوم، مما يحد من تدخّلها السياسي المباشر، مُضيفًا أن الجامعة العربية تُقدُّم دعمًا للمسارات الأممية لكنها محدودة الإمكانيات وملتزمة بقضايا أكبر مثل غزة والسودان والصومال واليمن، في حين يُركّز الاتحاد الإفريقي على المصالحة الوطنية، رغم بطء خطواته، مع توقع دعم الليبيين لخارطة البعثة الأممية.