وفاة والدة الفنان المصري هاني رمزي بعد صراع مع المرض
أُعلن، أمير رمزي شقيق الفنان المصري هاني رمزي ، عن وفاة والدتهما، بعد صراع طويل مع المرض، في خبر حزين خيّم على الوسط الفني العربي، وأثار حالة واسعة من التعاطف بين الجمهور وزملاء الفنان.
وكان أمير رمزي، شقيق الفنان المصري هاني رمزي، أول من كشف خبر الوفاة، عبر منشور رسمي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أعلن فيه رحيل والدته عن عالمنا، مؤكدًا أنها فارقت الحياة بعد رحلة شاقة مع الألم والمعاناة.
وكتب أمير رمزي في منشوره: «الآن انطلقت روح والدتي من الأرض إلى السماء في سلام، بعد جهاد طويل مع الألم والمرض»، وهي الكلمات التي لاقت تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين حرصوا على تقديم التعازي والدعاء للفقيدة.
وسرعان ما عبّر الفنان المصري هاني رمزي عن حزنه العميق، من خلال نشر مجموعة من الصور التي جمعته بوالدته الراحلة، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجّه لها رسالة مؤثرة مليئة بالمشاعر الصادقة.
وقال هاني رمزي في نعيه: «أمي سابتني وراحت السما.. ست الحبايب وروح قلبي وأحن قلب عليّ.. مش عارف إزاي الأيام هتبقى عاملة إزاي من بعدك يا أمي.. الله يرحمك يا أمي وينوّر قبرك»، وهي الكلمات التي عبّرت عن حجم الفقد والألم الذي يعيشه الفنان بعد رحيل والدته.
ولاَقَى منشور هاني رمزي تفاعلًا كبيرًا من جمهور الفن في مصر والعالم العربي، إلى جانب عدد كبير من الفنانين والمشاهير العرب، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء، والدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة، ولأسرة الفنان بالصبر والسلوان.
وأشاد العديد من المتابعين بالعلاقة القوية التي جمعت الفنان المصري بوالدته، مؤكدين أن كلماته الصادقة عكست مدى الحب والارتباط الإنساني الذي كان يجمعه بها.
وكان آخر ظهور علني لوالدة الفنان المصري هاني رمزي في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال احتفاله بزفاف نجله الأكبر شادي، على فتاة من خارج الوسط الفني، في حفل عائلي كبير أُقيم داخل كنيسة “أبي سيفين والأنبا مقار” بمنطقة التجمع الأول في العاصمة المصرية القاهرة.
وشهد الحفل حضور عدد كبير من نجوم الفن المصريين والشخصيات العامة، في أجواء اتسمت بالفرح والدفء العائلي، قبل أن تمر الأسرة لاحقًا بمرحلة صعبة بسبب تدهور الحالة الصحية للراحلة.
وعلى الصعيد الفني، واصل الفنان المصري هاني رمزي حضوره الفني خلال السنوات الأخيرة، حيث كان آخر ظهور درامي له من خلال مسلسل «العائدون»، الذي تناول جهود المخابرات المصرية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مسلطًا الضوء على دور ضباط الاتصال والعملاء السريين في حماية الأمن القومي.
كما شارك في مسلسل «القاتل الذي أحبني»، مجسدًا شخصية “معتز”، وهو رسام جنائي يحيط به الغموض بسبب شائعة مثيرة حول وفاة كل من يُغضبه، في عمل جمع بين التشويق والإثارة، وأكد قدرته على التنوع في اختيار أدواره الفنية.
