مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زامبيا ضد المغرب.. دياز يضاعف النتيجة لأسود الأطلس

نشر
الأمصار

عزز المنتخب المغربي لكرة القدم تقدمه أمام المنتخب الزامبي، بعدما سجل النجم إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، الهدف الثاني لـ“أسود الأطلس” خلال المواجهة المقامة بين المنتخبين، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، التي تستضيفها المملكة المغربية.


وجاء هدف إبراهيم دياز في الدقيقة 27 من عمر اللقاء، ليمنح المنتخب المغربي أفضلية واضحة في النتيجة ويؤكد السيطرة المبكرة لأصحاب الأرض، حيث استغل اللاعب مهارته الفردية وتحركاته الذكية داخل منطقة الجزاء، ليسكن الكرة الشباك معلنًا تقدم المغرب بنتيجة 2-0.
سيطرة مغربية ودعم جماهيري
وتُقام المباراة على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط، وسط حضور جماهيري كبير، دعم لاعبي المنتخب المغربي منذ الدقائق الأولى، في ظل تطلعات الجماهير لرؤية أداء قوي يعكس طموحات المنافسة على اللقب القاري.
ويدخل المنتخب المغربي اللقاء وهو متصدر جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، بعد تحقيق الفوز في الجولة الأولى، ثم التعادل في الجولة الثانية أمام منتخب مالي، في مباراة لم تُرضِ طموحات الجماهير المغربية التي كانت تنتظر مستوى فنيًا أكثر إقناعًا.


الركراكي يسعى لحسم التأهل
ويطمح المدرب المغربي وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، إلى حسم بطاقة التأهل إلى دور الـ16 مبكرًا، مع ضمان صدارة المجموعة، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، إلى جانب امتلاك كوكبة من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى.


واعتمد الركراكي على مزيج من الخبرة والحيوية في تشكيلته الأساسية، مع منح دور محوري لإبراهيم دياز في الخط الأمامي، إلى جانب أيوب الكعبي وعبد الصمد الزلزولي، لفرض أسلوب هجومي ضاغط منذ البداية.

على الجانب الآخر، يخوض المنتخب الزامبي المواجهة بطموحات لا تقل أهمية، بعدما جمع نقطتين من تعادلين في الجولتين السابقتين، ما جعله يدخل اللقاء وهو بحاجة إلى نتيجة إيجابية تبقي على آماله في التأهل، سواء عبر الفوز أو الدخول ضمن حسابات أفضل الثوالث المؤهلة إلى الدور التالي.
وحاول المنتخب الزامبي تنظيم صفوفه الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، إلا أن الضغط المغربي المبكر أربك حساباته، خاصة بعد الهدف الثاني الذي صعّب مهمته في العودة للمباراة.
اختبار حقيقي قبل الأدوار الإقصائية
وتُعد هذه المباراة اختبارًا مهمًا لـالمنتخب المغربي قبل الدخول في مرحلة الأدوار الإقصائية، حيث يسعى “أسود الأطلس” إلى استعادة الثقة وتقديم أداء مقنع يؤكد جاهزيتهم للمنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا، الذي تطمح الجماهير المغربية للتتويج به على أرضها.
ومن المنتظر أن تشهد الدقائق المتبقية من اللقاء مزيدًا من الإثارة، في ظل رغبة المغرب في تعزيز النتيجة، ومحاولة زامبيا تقليص الفارق والعودة إلى أجواء المنافسة.