مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انفصال نجم تركي عن خطيبته بعد أشهر من الارتباط

نشر
الأمصار

شهد الوسط الفني التركي حالة من الجدل الواسع خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء عن انفصال الممثل التركي علي أونير، نجم مسلسل «هذا البحر سوف يفيض»، عن خطيبته ليفانور أيدان، وذلك بعد أشهر قليلة فقط من إعلان خطوبتهما، وقبل أيام من إسدال الستار على عام 2025.

وبحسب ما أورده موقع Habertürk التركي، فإن المؤشرات الأولى التي أشعلت التكهنات حول انفصال الثنائي تمثلت في إقدام كل من علي أونير وخطيبته على حذف جميع الصور التي جمعتهما من حساباتهما الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك صور حفل الخطوبة، إضافة إلى إلغاء المتابعة المتبادلة بينهما، وهو ما اعتبره المتابعون دلالة واضحة على انتهاء العلاقة.

وجاء هذا التطور المفاجئ بمثابة صدمة لجمهور الممثل التركي، لا سيما أن علي أونير كان قد أعلن خطوبته على ليفانور أيدان في أغسطس/آب الماضي، من خلال مشاركة صور من حفل عائلي بسيط اقتصر على حضور أفراد العائلة والمقربين، وحرص حينها على التعبير عن سعادته الكبيرة بهذه الخطوة، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن حياته الشخصية تشهد استقرارًا ملحوظًا.

وتزامن خبر الانفصال مع النجاح الذي يحققه مسلسل «هذا البحر سوف يفيض»، الذي يُعرض على إحدى القنوات التركية، ويعد من أبرز الأعمال الدرامية التي شارك فيها علي أونير خلال الفترة الأخيرة، ما زاد من اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام التركية بتفاصيل حياته الخاصة، خاصة في ظل الشعبية المتزايدة التي يحظى بها داخل الساحة الفنية في تركيا.

وكانت علاقة الثنائي، بحسب متابعين، تبدو في أفضل حالاتها خلال الأشهر الماضية، إذ رافقت ليفانور أيدان خطيبها أثناء تصوير المسلسل، واستغل علي أونير تلك الفترة لزيارة مدينة أولو، مسقط رأس خطيبته، في لفتة لاقت إعجاب جمهوره. وقد عبّرت ليفانور في تصريحات سابقة عن سعادتها بهذه الزيارة، مؤكدة أن أونير أبدى حماسًا كبيرًا لاكتشاف المدينة ومعالمها التاريخية.

وقالت ليفانور آنذاك إن والدها ينحدر من مدينة أولو، وإنها لم تزُرها منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن علي أونير كان متشوقًا لتجربة الأطعمة المحلية، وعلى رأسها كباب جاج، الذي نال إعجابه خلال الزيارة، كما حرصا معًا على زيارة المواقع التاريخية وقضاء وقت ممتع، وهو ما عزز انطباع الجمهور بأن العلاقة تسير نحو الاستقرار والزواج.

ورغم تصاعد الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الممثل التركي علي أونير أو خطيبته السابقة ليفانور أيدان، سواء لتأكيد خبر الانفصال أو نفيه، الأمر الذي فتح الباب أمام المزيد من التكهنات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ، خاصة مع التزام الطرفين الصمت التام.

ويرى متابعون للشأن الفني التركي أن لجوء النجوم إلى حذف الصور وإلغاء المتابعة أصبح مؤشرًا شائعًا على انتهاء العلاقات العاطفية في الوسط الفني، في ظل حرص المشاهير على إبقاء تفاصيل حياتهم الشخصية بعيدة عن التصريحات المباشرة. وفي انتظار أي توضيح رسمي، يظل انفصال نجم «هذا البحر سوف يفيض» حديث جمهور الدراما التركية، خاصة مع تزامنه مع نجاحه الفني اللافت خلال عام 2025.