التخطيط: الحكومة العراقية عملت بمهنية عالية وجنبت البلاد الانزلاق في الأزمات
أكد وزير التخطيط، محمد علي تميم، اليوم الأحد، أن الحكومة عملت بمهنية عالية وجدية كبيرة وجنبت البلاد الانزلاق في الأزمات.
نائب رئيس مجلس الوزراء
وذكرت الوزارة في بيان، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط، محمد علي تميم، ترأس الاجتماع الأخير لهيئة الرأي في الوزارة لعام 2025"، مبينة ان "الاجتماع شهد مناقشة عدد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ الإجراءات والتوصيات والقرارات اللازمة بشأنها".
وأكد الوزير، خلال الاجتماع، أن "الفترة الماضية كانت حافلة بالعمل والجهود المتواصلة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية .
وفقاً للمهام والمسؤوليات التي اضطلعت بها وزارة التخطيط"، مشيداً "بمستوى الأداء الذي قدّمته ملاكات الوزارة، والذي انعكس إيجاباً على مستوى النتائج المتحققة".
وبيّن أن "الظروف التي شهدها العراق خلال السنوات الثلاث الماضية لم تكن سهلة، سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي، إلا أن الحكومة عملت بمهنية عالية وجدية كبيرة لتجاوز تلك التحديات، وحرصت على تجنيب البلاد الانزلاق في أي أزمات، ولا سيما في ظل تأزم الأوضاع في المنطقة".
وأشار إلى أن "المرحلة المقبلة ستشهد نتائج إيجابية للخطوات والإجراءات التي عملت عليها الحكومة خلال الفترة الماضية"، معرباً عن "تمنياته بأن يكون العام الجديد حافلاً بالنجاح وتحقيق المزيد من التقدم على الصعيد التنموي".
«تكليف ومسؤولية».. رئيس وزراء العراق يُوضح دوافع الولاية الثانية
في ظلّ مرحلة سياسية تتطلب قدرًا عاليًا من الاستقرار وإدارة دقيقة للتحديات، يعود النقاش حول الولاية الثانية لرئاسة «الحكومة العراقية» إلى الواجهة، مُحمّلًا بأسئلة المسؤولية واستحقاقات المرحلة المُقبلة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء العراقي، «محمد شياع السوداني»، مساء يوم السبت، إن «االولاية الثانية ليست طموحًا شخصيًا بقدر ما هي استعداد لتحمل المسؤولية وإكمال مشروع بدأناه».
مسؤولية تضامنية سياسية
بشأن تشكيل العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات البرلمانية، أكّد السوداني: «اليس لدينا تفرد بالسلطة، والسلطة للشعب، والكتلة الأكبر التي تُشكّل الحكومة هي التي تُقدّم برنامج الحكومة، والإطار التنسيقي يتحمل المسؤولية التضامنية وغالبية قوى الإطار التنسيقي حريصة على إنتاج حكومة قوية تُواجه التحديات المستقبلية».
وأضاف السوداني: «أو مازلنا في مكاننا نُراوح دون حسم لاختيار رئيس الوزراء، ولهذا قدمنا مبادرة لتحريك الجمود بصفتنا كتلة أساسية في الإطار التنسيقي».
وتابع محمد شياع السوداني قائلًا: «أساس مبادرتنا هو التوافق لاختيار رئيس الوزراء، ووضع معايير واضحة لكي نسهل الاختيار والوصول إلى تسمية المُكلف بتشكيل الحكومة، وأن يحظى بثقة الشعب وأن يمتلك تجربة تنفيذية ناجحة وبرنامجا لمواجهة التحديات»، مُوضحًا أن «المقبولية الوطنية» هي شرط أساسي لتكليف المرشح بتشكيل الحكومة، مُشددًا في السياق على أن رئيس الوزراء هو لكافة العراقيين.
السوداني: «البيئة الاستثمارية في العراق أصبحت جاذبة للشركات العالمية»
في خطوة تعكس التوجه الجديد للاقتصاد العراقي، أصبح من الواضح أن «البيئة الاستثمارية في العراق» تشهد تحوّلًا ملحوظًا. بفضل الإصلاحات الكبيرة التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، أضحى «العراق» اليوم وجهة جاذبة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. هذا التحوّل الجذري يعد بمثابة فرصة ذهبية لكافة الشركات التي تبحث عن أسواق واعدة في منطقة الشرق الأوسط.