العراق.. نينوى: خطة لرفع السعة بمستشفيات المحافظة لـ6000 سرير بنهاية العام المقبل
افتتح محافظ نينوى في العراق عبد القادر الدخيل، اليوم السبت، بناية مستشفى الخدج للأطفال في مجمع الخنساء الطبي بالجانب الأيسر لمدينة الموصل بعد إعادة إعماره، فيما كشف عن خطة استراتيجية لرفع السعة السريرية للمحافظة إلى 6000 سرير.
وقال الدخيل لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الحكومة المحلية أولت القطاع الصحي أهمية قصوى لتعويض الدمار الذي لحق بالبنى التحتية نتيجة الإرهاب وعمليات التحرير"، مبيناً أن "المحافظة كانت تمتلك 3600 سرير قبل عام 2014 دمرت بالكامل، واليوم نضع خارطة طريق واضحة بالتعاون مع وزارة الصحة لإنجاز 6000 سرير بنهاية عام 2026".
وأضاف ،أن "مدينة الموصل بدأت باستعادة مكانتها الطبية، حيث نلمس حالياً عودة (السياحة العلاجية) من المحافظات المجاورة"، مشيراً إلى أن "المستشفى المفتتح يضم 110 أسرة، وجهزته المحافظة بـ 36 حاضنة أطفال، و12 سرير عناية مركزة، و3 صالات عمليات، مع أحدث الأجهزة الطبية وكوادر متخصصة لمعالجة مشاكل الخدج والولادة والجراحة التخصصية".
ومن جانبه، أكد مدير عام صحة نينوى، دلشاد علي عبد الله، لـ (واع)، أن "المركز يمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي بعد افتتاح مستشفيي الجمهوري وطوارئ أم الربيعين مؤخراً"، متوقعاً "افتتاح مستشفى الأورام خلال الشهرين الأول أو الثاني من العام المقبل بعد استكمال الإجراءات الإدارية".
وفي سياق متصل، أوضحت رئيسة قسم النسائية في مستشفى الخنساء، سجى محمد جاسم، لـ (واع)، أن "الكوادر الفنية والإدارية بذلت جهوداً استثنائية لنقل العمل من الموقع البديل إلى المركز الجديد الذي جُهز بالكامل بأثاث ومعدات حديثة"، لافتة إلى أن "المستشفى سيوفر خدمات تخصصية متطورة تشمل رعاية الحوامل ذوات الخطورة العالية (السكري والضغط)، واستخدام الناظور للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم".
العراق: تخصيص 100 قطعة أرض لتنفيذ مشاريع للطاقة الشمسية استعداداً للصيف القادم
كشف رئيس الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في العراق نصير كريم، اليوم السبت، عن تفاصيل خطة حكومية طموحة لرفع إنتاج الطاقة الشمسية في العراق إلى 12 ألف ميغاواط، فيما أكد تخصيص أكثر من 100 قطعة أرض في مختلف المحافظات لتجهيز وإطلاق حزمة مشاريع تحضيراً للصيف القادم.
وقال كريم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الحكومة وضعت استراتيجية لتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة تعتمد على محورين: الأول يتعلق بالمحطات المركزية ذات السعات الكبيرة، وقد تم تفعيل عقود مع شركات عالمية أبرزها شركة (توتال) الفرنسية لإنتاج 1000 ميغاواط في حقل أرطاوي، ومع شركة (مصدر) لإنتاج 1000 ميغاواط أخرى موزعة على 10 محطات، بالإضافة إلى عقود مع شركة (البلال) لإنتاج 300 ميغاواط في كربلاء المقدسة و225 ميغاواط في الإسكندرية بمحافظة بابل".