مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لعدم تورطهم بجرائم الحرب.. سوريا تفرج عن 70 عسكريا سابقا

نشر
الأمصار

أفرجت السلطات السورية، عن عشرات العسكريين من عهد نظام الأسد المخلوع، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، بعد ثبوت عدم تورطهم بجرائم حرب.
وذكرت قناة "الإخبارية السورية" أنه أُفرج عن دفعة من الموقوفين في مدينة اللاذقية بعد ثبوت عدم تورطهم في جرائم حرب، مبينة أن عدد المفرج عنهم بلغ 70 عسكريا.

وأشارت إلى أن هذه الدفعة هي الأولى من ضمن عدد من الدفعات التي سيطلق سراحها الفترة المقبلة، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي السياق، ألقت السلطات السورية القبض على 12 شخصا، بينهم ضباط من النظام السابق، على الحدود السورية اللبنانية ليل الجمعة السبت.

وقالت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع -في بيان على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي- إن وحدات حرس الحدود ألقت القبض على 12 شخصا بينهم عناصر وضباط لديهم ارتباط بالنظام البائد على الحدود السورية اللبنانية.

 

قصف يستهدف حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب


أفادت وسائل إعلام مقربة من قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، يوم السبت، بتعرض حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب لقصف نفذته القوات الحكومية السورية.

 

في وقت سابق، أعربت الحكومة السورية، الجمعة، عن نفاد صبرها بسبب تأخر اندماج الأكراد بشمال شرق البلاد في نظام الدولة، قائلة إن المحادثات مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لم تسفر عن تحقيق أي "نتائج ملموسة".

 

وأبلغت مصادر في وزارة الخارجية السورية وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن الجانب الكردي لا يظهر "رغبة حقيقية" في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس الماضي، بحلول نهاية العام كما هو مقرر.

 

ووفقًا لدمشق، فإن غياب خطوات ملموسة وإطار زمني واضح قد يؤدي إلى زيادة حدة التوتر في غضون الأيام القادمة.

وكتب مستشار للرئيس المؤقت أحمد الشرع في منشور على منصة إكس: "يتعين عليهم تحمل المسئولية إذا لم يوفوا بما التزموا بعمله."

 

ومع ذلك، قالت قوات "قسد"، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية، إنه تم إحراز تقدم في القضية.

وقال مصدر مسئول في وزارة الخارجية السورية في وقت سابق اليوم الجمعة، إن التصريحات الصادرة عن قيادة قسد بشأن الاندماج ووحدة سوريا ما تزال في إطارها النظري، ولم تُترجم إلى خطوات تنفيذية أو جداول زمنية واضحة، ما يثير الشكوك حول جدية الالتزام باتفاق العاشر من مارس.