السعودية والإمارات تدينان استهداف مسجد "الإمام علي" في حمص بسوريا
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد "الإمام علي بن أبي طالب" أثناء صلاة الجمعة بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: "تؤكد المملكة رفضها القاطع للإرهاب والتطرف واستهداف المساجد ودور العبادة وترويع الآمنين"، معربةً عن تضامنها مع سوريا في هذا المصاب الجلل، ودعمها لجهود الحكومة السورية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار.
وأضافت الوزارة: "تقدم المملكة خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا ولحكومة و شعب سوريا، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل ودوام الأمن و السلامة لسوريا و شعبها الشقيق".
الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي بمسجد في حمص السورية
كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع داخل مسجد في مدينة حمص، وسط سوريا.
وتسبب التفجير الإرهابي في مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.
واستكرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، هذه الأعمال الإرهابية، وأكدت رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذا الهجوم الآثم، ولحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
تفاصيل التفجير في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في سوريا
أسفر انفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص عن مقتل 8 أشخاص وإصابة نحو 20 شخصا، وذلك وفق المصادر الرسمية السورية.
وأشار شهود عيان إلى أن الانفجار وقع أثناء صلاة الجمعة. وأفادت وكالتا رويترز وفرانس برس بأن الحي تقطنه أغلبية علوية.
وفي حين وصفت وزارة الداخلية السورية الانفجار بالإرهابي، قال مستشار الرئيس السوري أحمد الشرع للشؤون الإعلامية أحمد موفق زيدان إن "تحالف المتضررين من الاستقرار عليه أن يفهم أن عهد الفوضى والاستثمار فيه قد ولّى".
وعلى مواقع التواصل، تداول البعض بيانا منسوبا لجماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أنصار السنة" وتتبنى تفجير المسجد، لكن لم يتسن لبي بي سي التحقق من مصداقية البيان الجديد.

