بريطانى يدخل موسوعة جينيس بغنائه أغانى الكريسماس لـ42 ساعة متواصلة
استطاع رجل بريطانى أن يحطم رقماً قياسياً بغنائه أغانى عيد الميلاد لمدة 42 ساعة متواصلة دون أن يفقد صوته، ليدخل بذلك موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
ووفقا لتقارير الصحف الأمريكية، فقد أمضى دايف برتشاس يومين تقريباً وهو يؤدى أغانى عيد الميلاد الكلاسيكية فى محاولة لوضع اسمه فى كتاب الأرقام القياسية. ورغم أنه شعر وكأنه يهلوس، وكاد أن يتوقف بعد مرور 32 ساعة، إلا أن دايف البالغ من العمر 63 عاماً استمر فى الغناء ولم يستسلم.
684 أغنية على مدار 42 ساعة
بدأ دايف الغناء من منتصف ليل الاربعاء 10 ديسمبر، وانتهى يوم الجمعة 12 ديسمبر، بعد أن غنى 684 أغنية.
و ساعد ديف في ماراثون الغناء الذي أقيم في أرصفة جلوستر، فى جنوب غرب إنجلترا، جوقة من مرضى الخرف، وجوقة أطفال، وسكان محليون قدموا دعمهم.
كيف استطاع دايف مواصلة الغناء لنحو يومين؟
وأشار إلى أنه كاد أن ينقطع عن الغناء حوالي الساعة الرابعة من صباح يوم الجمعة، ويقول: "شعرتُ أنني لا أستطيع المواصلة بسبب الهلوسة التي أصابتني من قلة النوم. كنتُ أغفو وأنا أغني الأغاني"
وأضاف أنه لم يعرف إذا كان سيكون قادرا على الاستمرار لعشر ساعات أخرى، ولكن الغريب أن الأدرينالين سيطر عليه عندما بدأ الجمهور بالتوافد إلى المكان، على حد قوله.
باستثناء الطبقة الصوتية المنخفضة التي اختفت، وجزء الفالسيتو الذي تراجع قليلاً، كانت الطبقة الصوتية المتوسطة جيدة.وفي حديثه بعد انتهاء التحدي، قال ديف، من جلوستر، إنه لم يكن تحديًا صوتيًا فحسب، بل كان تحديًا بدنيًا أيضًا.
طفلة أمريكية كادت تفقد حياتها بسبب هدية الكريسماس
روت أم أمريكية من ولاية كولورادو اللحظات التى تحولت فيها لحظات البهجة بعيد الميلاد إلى قلق وفزع بعد تسبب هدية الكريسماس فى دخول ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات إلى المستشفى.
وبحسب ما ذكرت شبكة ABC News، فقد تحدثت جيس ساندوفال عن ابتلاع ابنتها لبطارية صغيرة كانت موجودة فى أحد الأساور، مما سبب لها اختناقاً، محذرة الآباء بأن الأمر لا يستغرق سوى لحظة واحدة.قالت ساندوفال، وهي أم لخمسة أطفال، إنها وعائلتها، بمن فيهم ابنتها إيلانا البالغة من العمر أربع سنوات، حضروا مؤخرًا عرضًا لأضواء عيد الميلاد من داخل السيارات، حيث تلقوا طردًا صغيرًا يحتوي على أضواء وأساور.
كيف وقع الحادث؟
وأوضحت ساندوفال أن الحادثة وقعت بعد عودة جميع أفراد الأسرة إلى المنزل. وتذكرت الأم البالغة من العمر 37 عامًا قائلة: "كنا جميعًا نجلس على الأريكة نشاهد التلفاز، وكان الأطفال يأكلون التوت الأزرق. كان أطفالي يرتدون الأساور، لذلك لم أعر الأمر اهتمامًا.. ثم نظرت إليها ونظرت إليّ، ورأيت أنها على وشك الاختناق".
وقالت ساندوفال إنها ظنت في البداية أن إيلانا اختنقت بقطعة طعام، لكن أطفالها أخبروها أنها كانت بطارية زر في أحد الأساور، فسارعت ساندوفال بنقل إيلانا إلى مستشفى محلي.
في مستشفى الأطفال في كولورادو، شخّص الأطباء حالة إيلانا بـ ابتلاع جسم غريب (بطارية زر).
عملية جراحية وعناية مركزة بعد ابتلاع البطارية
خضعت إيلانا لعملية جراحية عاجلة في اليوم التالي،فى وقت سابق هذا الشهر، واحتاجت للبقاء في وحدة العناية المركزة.
وقال الدكتور إدوين دي زويتن، مدير مركز أمراض الأمعاء لدى الأطفال في مستشفى الأطفال في كولورادو، لشبكة ABC News أن الأطباء تمكنوا من إزالة بطارية الزر من داخل جسم إيلانا، إلا أن البطارية تسببت في ثقب في مريء إيلانا، مما أدى إلى التهاب المنصف، وهو الحيز الصدري بين الرئتين الذي يحتوي على أنسجة وأعضاء الصدر، وما تبعه من عدوى.
كما احتاجت إيلانا إلى أنبوب تغذية ومضادات حيوية، وهي تخضع للمراقبة تحسبًا لأي إصابات أو مضاعفات أخرى.