مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصين تحث أمريكا على عدم تنفيذ أحكام سلبية بحقها في مشروع قانون السياسة الدفاعية

نشر
الأمصار

حثت الصين الولايات المتحدة بشدة على عدم تنفيذ الأحكام السلبية المتعلقة بالصين المدرجة في مشروع قانون السياسة الدفاعية الأمريكي.

وقال متحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب الصيني اليوم الخميس إن بكين تدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن التحيز الأيديولوجي، والامتناع عن تنفيذ أي أحكام سلبية موجهة ضد الصين ضمن مشروع قانون السياسة الدفاعية، وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء شينخوا الصينية.

وجاءت هذه التصريحات ردًا على توقيع الجانب الأمريكي مؤخرًا على قانون "تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2026"، الذي يتضمن بنودًا وصفتها الصين بأنها سلبية تجاهها. وأكد المتحدث الصيني أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين، داعيًا الولايات المتحدة إلى تبني نهج بناء ومتوازن يقوم على الاحترام المتبادل وتجنب التصعيد غير الضروري في القضايا الحساسة.

وأكدت بكين على أهمية الحوار والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، مشددة على أن أي خطوات أحادية الجانب تتعلق بالشؤون الدفاعية أو العسكرية قد تضر بالاستقرار الإقليمي والعالمي. وأضاف المتحدث أن الصين ستتابع عن كثب التطورات المرتبطة بتطبيق القانون الأمريكي، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية في حال استمرار الإجراءات السلبية.


 

اليابان تخطط لإعادة تشغيل أكبر محطة نووية في يناير


 

تخطط شركة طوكيو للطاقة الكهربائية لإعادة تشغيل أكبر محطة نووية في العالم الشهر المقبل، في خطوة تمثل عودة اليابان إلى الطاقة النووية بعد نحو 15 عامًا من كارثة فوكوشيما.

وقال رئيس الشركة تومواكي كوباياكاوا، في تصريحات للصحفيين بالعاصمة اليابانية طوكيو نقلتها صحيفة تشاينا ديلي بنسختها الإنجليزية، إن الشركة تعتزم إعادة تشغيل المفاعل رقم 6 في محطة كاشيوازاكي-كاريوا النووية بمحافظة نيجاتا يوم 20 يناير المقبل.

وتُعد هذه الخطوة لحظة فارقة لليابان، التي ابتعدت عن الطاقة النووية عقب كارثة فوكوشيما عام 2011، قبل أن تعود الحكومة اليابانية مؤخرًا إلى اعتماد هذا المصدر من الطاقة ضمن استراتيجيتها لتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز أمن الطاقة.

 

كما يحمل هذا التطور أهمية خاصة لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية، التي كانت تدير محطة فوكوشيما دايتشي وقت وقوع الانصهار النووي نتيجة الزلزال والتسونامي.

وتعكس عودة اليابان للاهتمام بالطاقة النووية اتجاهًا عالميًا متزايدًا لدعم هذا المصدر، لا سيما مع سعي الحكومات والشركات إلى توفير كهرباء مستقرة ونظيفة لتشغيل مراكز البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، أبرمت شركات كبرى مثل جوجل ومايكروسوفت وأمازون اتفاقيات مع مزودي الطاقة النووية في الولايات المتحدة.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الشركة اليابانية تدرس إمكانية تطوير مركز بيانات بالقرب من محطة كاشيوازاكي-كاريوا، إلا أنها أوضحت أنه لا توجد خطط حالية مؤكدة بهذا الشأن.

 

وخلال العقد الماضي، أعادت اليابان تشغيل نحو ثلث المفاعلات النووية البالغ عددها 33 مفاعلًا، وذلك وفقًا لقواعد السلامة الجديدة التي أُقرت بعد كارثة فوكوشيما. وكانت الجهة التنظيمية الوطنية قد وافقت على إعادة تشغيل المفاعلين رقم 6 ورقم 7 في محطة كاشيوازاكي-كاريوا منذ عام 2017، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب عقبات متعددة حتى الوصول إلى هذه المرحلة.