سفير اليابان الجديد: لتونس إمكانات كبيرة في مجال الاستثمار والتجارة

قال سفير اليابان الجديد بتونس سايتو جون إنّ تونس تتمتع بإمكانات كبيرة في مجال الاستثمار والتجارة، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعة التحويلية والطاقة المتجددة، مشيرا إلى أنّ "حيوية أجيال عديدة من التونسيين" تبشر بإمكانات كبيرة. 

وأبدى السفير في كلمة على الصفحة الرسمية لسفارة اليابان بتونس على فيسبوك إلتزامه بتعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي بين البلدين  من أجل تعزيز المبادلات التجارية والبشرية بين البلدين.

وأكّد أنّه سيعمل من أجل إنجاح نشاط الشركات اليابانية المنتصبة بتونس أو تلك التي تفكّر في إقامة مشاريع إستثمارية فيها.

ويبلغ عدد الشركات اليابانية المنتصبة بتونس 21 شركة باستثمارات جملية تفوق 360 مليون أورو. ويأتي قطاع الإلكترونيك في صدارة القطاعات التي تستثمر فيها هذه الشركات.

وستحتفل تونس واليابان في العام المقبل بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، والتي انطلقت في عام 1956. 

وكانت أطلقت شركة اتصالات تونس حملتها الوطنية الجديدة تحت شعار "تبرع المشجعين"، بهدف تحويل شغف المواطنين بكرة القدم إلى فعل إنساني نبيل يساهم في إنقاذ الأرواح ويعزز قيم التضامن الاجتماعي.

وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من وعي اتصالات تونس بمسؤوليتها تجاه المجتمع وحرصها على تعزيز المواطنة، حيث تدعو الحملة التونسيين لاستثمار حماسهم الرياضي خلال فترة المنافسات الرياضية الكبرى في التبرع بالدم، كعمل حياتي وإنساني حيوي يلبّي الحاجيات العاجلة للمجتمع.

ويتم تنفيذ الحملة بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم، ضمن التزام اتصالات تونس المستمر بدعم القضايا الاجتماعية والإنسانية، وتجسيد دورها كفاعل مسؤول يقدم خدمات الاتصالات لجميع التونسيين ويرافقهم في اللحظات الاستثنائية التي تتطلب التضامن والمواطنة.

واستغلالًا لمكانتها كمشغل وطني قريب من المواطنين في مختلف الجهات، سخرت اتصالات تونس كافة منصاتها وقنواتها الاتصالية لتعزيز رسالة التضامن، وتشجيع مشاركة واسعة من المواطنين في التبرع بالدم.

وتتزامن الحملة مع انطلاق تظاهرة رياضية كبرى، حيث يلتقي فيها المشجعون حول نفس الألوان والراية، ما يتيح فرصة استثمار الزخم الشعبي والشغف الرياضي في خدمة قضية إنسانية نبيلة.

وأشارت الشركة إلى أن برنامج التبرع بالدم يشمل رزنامة محددة تغطي العديد من ولايات الجمهورية، لتسهيل مشاركة أكبر عدد ممكن من المواطنين في هذه المبادرة الإنسانية.