الخارجية: عودة مصر لمجلس حقوق الإنسان بأغلبية كاسحة تقدير لقيادة السيسي
استعرض السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، عددًا من التحديات المهمة التي واجهتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أنها كانت من الفترات شديدة الأهمية في مسار ملف حقوق الإنسان.
وأشار وزير الخارجية، قبيل اجتماع لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ اليوم، إلى أن عودة مصر لعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأغلبية كاسحة تعكس تقدير المجتمع الدولي للدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يُنسب إلى وزارة الخارجية وحدها، وإنما هو تقدير مباشر لدور القيادة السياسية، ولجهود الدولة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وشدد عبد العاطي، على أهمية التنسيق مع البرلمان، خاصة في ظل وجود استحقاق مهم يتعلق بالاستراتيجية الجديدة لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن دور النواب محوري في هذه المرحلة، باعتبارهم نبض الشارع المصري والممثل الحقيقي للشعب، ولهم صوت مؤثر في دعم السياسات الوطنية وشرحها داخليًا وخارجيًا.
وأكد وزير الخارجية أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز التعاون بين الحكومة والبرلمان، معربًا عن ثقته في أن هذا التنسيق سيؤتي ثماره، قائلاً: «نتعاون جميعًا، وربنا يكرمنا»، في إشارة إلى أهمية العمل المشترك لخدمة مصالح الدولة المصرية ودعم صورتها على الساحة الدولية.
عبد العاطي يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لاسترداد الآثار المصرية من الخارج
وعلى صعيد أخر، أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، على ضرورة تكثيف الجهود الرامية لاسترداد الآثار المصرية من الخارج التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية اليوم، الأربعاء مع قيادات وأعضاء القطاع الثقافي بالوزارة، في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها مع قطاعات الوزارة المختلفة ولمتابعة الجهود المبذولة في تعزيز نشاط الدبلوماسية الثقافية.
وأكد الوزير عبد العاطي أهمية تعزيز التعاون القائم مع المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار.
موجهاً السفارات المصرية في الخارج بمواصلة اتصالاتها المكثفة مع سلطات دول الاعتماد لاسترداد الآثار المصرية المهربة، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية التي تؤكد على أهمية الحفاظ على الإرث الحضاري المصري.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية البعد الثقافي في العمل الدبلوماسي، منوها إلى مسئولية القطاع الثقافي في تعزيز وتنشيط الحضور المصري في الفعاليات والأنشطة الثقافية الدولية، وإبراز ما تتمتع به مصر من ثراء وتنوع ثقافي وعمق حضاري، بما يسهم في تعزيز القوة الناعمة المصرية ودعم المصالح الوطنية في الخارج.

