"حماس" توكد عدم مسئوليتها عن انفجار رفح بقطاع غزة
أكدت حركة "حماس" الفلسطينية عدم مسئوليتها عن الانفجار الذي وقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وأسفر عن إصابة ضابط إسرائيلي، موضحة أن" انفجار رفح وقع في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل ولا يتواجد أي فلسطيني يعمل فيها".
وذكرت الحركة في بيان اليوم الأربعاء أنها سبق وأن حذرت من وجود مخلفات الحرب في منطقة رفح وقطاع غزة، وأنها غير مسؤولة عنها منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار خاصة المخلفات التي زرعها جنود الاحتلال في المنطقة.
ودعت الحركة إلى ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم اختلاق المبررات للاستمرار في التصعيد أو السعي لتخريب اتفاق وقف إطلاق النار وإلزامه بتطبيق ما وقّع عليه.. مشددة على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والاستحقاقات المترتبة عليه.
لتعزيز استقلال صناعتها العسكرية.. إسرائيل تخطط لاستثمار 110 مليارات دولار
تعتزم إسرائيل استثمار 350 مليار شيقل (نحو 110 مليارات دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة لتعزيز استقلالية صناعتها العسكرية المحلية، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأربعاء، وفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية.
تخرج طيارين جدد في سلاح الجو
وخلال كلمة ألقاها في حفل تخرج طيارين جدد في سلاح الجو، قال نتنياهو إن البرنامج يهدف إلى تقليل اعتماد إسرائيل على الموردين الأجانب «بمَن فيهم الأصدقاء»، حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأشار نتنياهو، في تصريحاته، إلى ألمانيا، قائلاً إنها مثل دول أخرى تسعى إلى شراء «المزيد والمزيد» من أنظمة الأسلحة من إسرائيل. وكانت ألمانيا قد علّقت مؤقتاً بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل في أعقاب الحرب المدمرة في غزة، التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وهي خطوة أثّرت سلباً في العلاقات مع تل أبيب.
كما فرضت دول أوروبية أخرى والولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، قيوداً مختلفة، ما قوبل بانتقادات من نتنياهو. وقال رئيس الوزراء إن برنامج الاستثمار الدفاعي الجديد يهدف إلى ضمان الاستقلالية الاستراتيجية لإسرائيل في مجال إنتاج الأسلحة.
وفي الأسبوع الماضي، وقّعت ألمانيا وإسرائيل عقداً لتوسيع منظومة الدفاع الصاروخي «آرو 3» التي زودت بها القوات المسلحة الألمانية، والمصممة للحماية من هجمات صاروخية محتملة من روسيا.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن القيمة الإجمالية للصفقة، بما في ذلك النظام الأساسي، تبلغ نحو 5.7 مليار يورو (6.7 مليار دولار)، ما يجعلها أكبر صفقة تسليح في تاريخ إسرائيل.