موريتانيا تعزي ليبيا في مصرع قائد أركان الجيش

بعث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الأربعاء، برقية تعزية لرئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا، محمد المنفي، بعد وفاة قائد الأركان العامة للجيش الليبي، محمد علي أحمد الحداد، ومرافقيه، إثر تحطم طائرة كانت تقلهم من تركيا.

وجاء في برقية تعزية بعثها الرئيس غزواني إلى المنفي: "ببالغ الأسى والتأثر تلقينا نبأ وفاة قائد الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول ركن محمد علي أحمد الحداد، ومرافقيه، إثر تحطم الطائرة التي كانت تقلهم، في حادث أليم خلف حزناً عميقاً في النفوس".

وأضاف الرئيس غزواني: "أعرب لكم، ومن خلالكم للحكومة والشعب الليبيين الشقيقين، ولأسر الفقيد ومرافقيه، عن خالص التعازي وصادق المواساة، وأسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد ومرافقيه بواسع رحمته.

الفريق محمد الحداد رىيس الاركان الليبي الذي قتل في تحطم طائرة عسكرية

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية مغادرة اللجنة المكلفة بالتنسيق مع الجانب التركي والتحقيق في حادثة سقوط الطائرة إلى تركيا، وذلك لمتابعة ملابسات الحادث الذي أسفر عن تحطم طائرة رئيس الأركان ووفاته ومرافقيه.

وقالت الحكومة التي يرأسها عبد الحميد دبيبة في بيان إن اللجنة تتولى التواصل مع الجهات الأمنية والقضائية التركية المختصة، إلى جانب التنسيق مع السفارة الليبية في تركيا لتسهيل نقل الجثامين إلى ليبيا.

وأعلن وزير الداخلية التركي اليوم الأربعاء العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.

وقد لقي وفد عسكري ليبي مصرعه ليلة الأربعاء بعد تحطم طائرته قرب أنقرة بتركيا، ويضم وفد قائد أركان الجيش الليبي الفريق محمد الحدود ورىيس اركان االقوات البرية وعدد من مساعديه.

وكانت أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، أن الصندوق الأسود الخاص بالطائرة التي تحطمت، مساء الثلاثاء، قرب أنقرة، وقتل جميع ركابها، بمن فيهم رئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة الليبية، وعدد من مرافقيه، سيُحلَّل في دولة محايدة

وقال وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، عبر منصة إكس«سيجري تحليل مسجل الصوت ومسجل بيانات الرحلة لتحديد سبب تحطم الطائرة في دولة محايدة» بعد الفحص الأولي.

كما كشف عن كواليس الحادثة، وكتب عبر حسابه على موقع إكس يقول: «في تمام الساعة 20:17 بالتوقيت المحلي، أقلعت الطائرة التي تحمل رمز النداء HMJ185 من مطار إيسنبوغا متجهةً إلى مطار معيتيقة بطرابلس، في ليبيا، وفقًا للإجراءات المعتادة».

وأوضح أنه «بعد الإقلاع، تم نقل التحكم من برج مراقبة إيسنبوغا إلى وحدة مراقبة الاقتراب، ثم إلى وحدة مراقبة المنطقة في مركز مراقبة الحركة الجوية التابع لنا، وفقًا للإجراءات المتبعة، وبناءً على ذلك، سُمِح للطائرة بالصعود تدريجيًّا إلى الارتفاعات المطلوبة؛ وفي الساعة 20:25 بالتوقيت المحلي، سُمِح لها بالصعود إلى أقصى ارتفاع وهو 34 ألف قدم