مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كوت ديفوار تهزم موزمبيق بصعوبة في افتتاح مشوارها ببطولة الأمم الأفريقية

نشر
الأمصار

اقتنص منتخب كوت ديفوار الإيفواري فوزًا صعبًا وثمينًا أمام منتخب موزمبيق، بعدما تغلب عليه بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025، المقامة حاليًا في المملكة المغربية.

وجاءت المباراة ضمن منافسات المجموعة التي تضم إلى جانب المنتخبين كلًا من منتخب الكاميرون ومنتخب الجابون، حيث شكّل الانتصار دفعة معنوية مهمة لمنتخب كوت ديفوار في بداية مشواره بالبطولة القارية.


هدف الحسم للإيفواريين
وسجّل هدف اللقاء الوحيد الجناح الإيفواري أمادو ديالو، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، في الدقيقة 49 من عمر المباراة، مستغلًا هجمة منظمة في الشوط الثاني، ترجمها بتسديدة دقيقة منحت “الأفيال” ثلاث نقاط ثمينة.

وعلى الرغم من السيطرة النسبية لمنتخب كوت ديفوار على مجريات اللعب، فإن المباراة لم تكن سهلة، حيث أظهر منتخب موزمبيق تنظيمًا دفاعيًا جيدًا، ونجح في إغلاق المساحات أمام مفاتيح اللعب الإيفوارية، ما جعل فرص التسجيل محدودة طوال فترات اللقاء.

ودخل منتخب كوت ديفوار اللقاء بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: يحيى
خط الدفاع: دوي، نديكا، أوديلون، كونان
خط الوسط: فرانك كيسي، سانجاري، سيري
خط الهجوم: أمادو ديالو، ويلفريد زاها، دياموندي
في المقابل، اعتمد منتخب موزمبيق على التشكيل التالي:
حراسة المرمى: إرنان
خط الدفاع: كامبالا، تشامبوكو، ناناني، دومينجويز
خط الوسط: لانجا، بوندي، دوفي
خط الهجوم: بانجال
ثلاث نقاط في بداية المشوار
وبهذا الفوز، حصد منتخب كوت ديفوار أول ثلاث نقاط له في المجموعة، ليعزز حظوظه مبكرًا في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور التالي، في انتظار المواجهات المقبلة أمام منتخبي الكاميرون والجابون.

ويُعد هذا الانتصار مهمًا من الناحية المعنوية، خاصة في ظل الضغوط التي سبقت المباراة، بعد تعرض المنتخب الإيفواري لصدمة قوية باستبعاد المهاجم الإيفواري سيباستيان هالر من قائمة البطولة.

غياب هالر وتأثيره

وكان الاتحاد الإيفواري لكرة القدم قد أعلن رسميًا استبعاد هالر، لاعب نادي أوتريخت الهولندي، بسبب إصابة في العضلة الخلفية تعرض لها خلال مشاركته مع فريقه في الدوري الهولندي، وهو ما حرم المنتخب من أحد أبرز عناصره الهجومية.

ورغم هذا الغياب المؤثر، نجح المدرب الإيفواري في توظيف العناصر المتاحة، معتمدًا على خبرة لاعبيه المحترفين في الدوريات الأوروبية، وعلى رأسهم فرانك كيسي لاعب الأهلي السعودي، وأمادو ديالو، إضافة إلى ويلفريد زاها المحترف في الدوري الأمريكي.

تاريخ المواجهات يرجّح كفة كوت ديفوار
وتشير المواجهات السابقة بين المنتخبين إلى أفضلية واضحة لصالح منتخب كوت ديفوار، حيث التقى المنتخبان مرتين سابقتين في تاريخ كأس أمم أفريقيا.

الأولى كانت في نسخة عام 1986 التي أُقيمت في مصر، وانتهت بفوز كوت ديفوار بثلاثة أهداف دون رد، بينما جاءت المواجهة الثانية في نسخة 1996 التي استضافتها جنوب أفريقيا، ونجح خلالها المنتخب الإيفواري في تحقيق الفوز بهدف نظيف.

طموحات مستمرة في البطولة

وأكد الأداء الذي قدمه منتخب كوت ديفوار في المباراة أنه يسعى للمنافسة بقوة في النسخة الحالية من البطولة، مستندًا إلى مزيج من الخبرة والطموح، رغم الصعوبات والإصابات، في انتظار ما ستسفر عنه الجولات المقبلة في صراع التأهل عن المجموعة.