رئيس القضاء السوداني يخاطب فاتحة أعمال اللقاء التفاكري حول التفتيش القضائي بالقضارف
أكد مولانا عبدالعزيز فتح الرحمن عابدين رئيس القضاء علي أهمية الوقوف على صيغة تمكن من تدريب الفئات المستهدفة بالتدريب ومناقشة توصيات اللقاءات المماثلة التي اقيمت ببعض الولايات الفترة الماضية والاستفادة من خبرات القضاة في صقل المتدربين.
جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم برئاسة الجهاز القضائي بالقضارف فاتحة اعمال اللقاء التفاكرى حول التدريب والتفتيش القضائي الذي انعقد بمشاركة مديري الإدارات العامة بالسلطة القضائية ورؤوساء الاجهزة القضائية بعدد من الولاياتمن جانبه اوضح رئيس ادارة التدريب بالسلطة القضائية مولانا الزين بشير الزين ان هذا اللقاء يأتي امتدادا للقاءات السابقة لتوحيد الرؤى العدلية والقضائية والأحكام وفق منهجية التدريب.
من جهته اكد رئيس الجهاز القضائي بالقضارف مولانا برير عمر برير ان اللقاء يعكس الاهتمام بالتدريب والتفتيش وبناء القاضي المهني والمؤهل واستقلالية القضاء ومواكبة التطورات المختلفة وترسيخ سيادة حكم القانون .
وقدم مولانا برير تقريرا مفصلا حول انجازات الجهاز القضائي بالقضارف في المرحلة الماضية وملامح من خطة العام الجديد.
استئناف الملاحة النهرية بين مصر والسودان بعد توقف دام 6 سنوات
أعلنت السلطات السودانية استئناف حركة الملاحة النهرية بين جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية بعد سنوات من التوقف، في خطوة وُصفت بأنها ذات أبعاد اقتصادية وإنسانية مهمة، وتهدف بالأساس إلى دعم برنامج العودة الطوعية للسودانيين، وتسهيل حركة التنقل بين البلدين عبر نهر النيل.
وقال محمد آدم، رئيس مجلس إدارة شركة وادي النيل للملاحة النهرية السودانية، إن الملاحة النهرية ستُستأنف رسميًا بين السد العالي في مصر والميناء النهري بمدينة وادي حلفا شمال السودان، من خلال باخرة الركاب «سيناء»، بعد توقف استمر نحو ست سنوات متتالية.
وأوضح المسؤول السوداني، خلال اجتماع عقده مع المدير التنفيذي لمحلية حلفا السودانية أبو عبيدة ميرغني، أن الاستعدادات الفنية والإدارية جارية على قدم وساق لضمان انطلاق الخط الملاحي بصورة منتظمة وآمنة، مشيرًا إلى وجود تنسيق مع الجهات المختصة في السودان ومصر لتذليل العقبات المتعلقة بالبنية التحتية وتجهيز الموانئ النهرية.

وأكد رئيس شركة وادي النيل للملاحة النهرية السودانية أن السلطات المحلية في ولاية الشمالية ومحلية حلفا أبدت تعاونًا كبيرًا لإنجاح المشروع، من خلال العمل على تطوير الميناء النهري، وتحسين الخدمات اللوجستية، بما يضمن راحة الركاب وسلامة الرحلات بين البلدين.
وأضاف أن شهر ديسمبر الجاري سيشهد الانطلاقة الرسمية للرحلات النهرية المنتظمة عبر باخرة «سيناء»، موضحًا أن هذا الخط الملاحي يُعد من أقدم وأهم وسائل الربط بين السودان ومصر، لما يوفره من تكلفة أقل مقارنة بوسائل النقل الأخرى، فضلًا عن كونه خيارًا مفضلًا للعديد من المسافرين.
وأشار آدم إلى أن استئناف الملاحة النهرية يأتي ضمن إجراءات حكومية سودانية تستهدف دعم برنامج العودة الطوعية للسودانيين، خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية التي مرت بها البلاد خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن تسهيل حركة المواطنين بين السودان ومصر يمثل أولوية إنسانية واقتصادية في المرحلة الحالية.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤول السوداني على أن الرحلات النهرية ستسهم في تنشيط حركة التجارة البينية، وتعزيز التبادل الاقتصادي بين البلدين، إلى جانب تخفيف الضغط على المعابر البرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجال النقل النهري.