الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العاصمة العُمانية مسقط بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، إن الاتفاق يُمثل خطوة إنسانية مهمة تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزز الجهود الرامية إلى دعم الاستقرار في اليمن والمنطقة.
وثمّنت وزارة الخارجية، الجهود التي بذلتها سلطنة عُمان الشقيقة في استضافة وتيسير المفاوضات، وتعاون المملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى جانب الدور المهم الذي اضطلع به مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدة أن هذا الاتفاق الإنساني يشكل خطوة نحو بناء الثقة وتهيئة الظروف لإحلال السلام.
وأكدت الوزارة دعم دولة الإمارات الراسخ لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق، وبما يلبّي تطلعاته المشروعة نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
وعلى صعيد اخر، وفي وقت سابق، أوفدت دولة الإمارات العربية المتحدة فريق بحث وإنقاذ تابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع الحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، وذلك للمشاركة في جهود الإنقاذ والإغاثة بعد الزلزال العنيف الذي ضرب المناطق الشرقية من أفغانستان.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية، فقد شملت الاستجابة إرسال مساعدات إنسانية عاجلة تضمنت مواد غذائية أساسية ومستلزمات طبية وخيم إيواء، بهدف مساندة الأسر المتضررة والتخفيف من تداعيات الكارثة على العائلات المنكوبة.
وفي سياق متصل، قدمت الإمارات مساعدات عاجلة إلى نحو 960 أسرة يمنية تضررت من السيول التي اجتاحت مناطق الساحل الغربي في اليمن.
وتضمنت المساعدات التي وفرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خيم إيواء ومواد غذائية ومستلزمات أساسية لدعم الأسر المتضررة والتخفيف من معاناتها في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة.
وتأتي هذه المبادرات في إطار الدور الإنساني المتواصل الذي تلعبه دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، عبر تعزيز جهود الإغاثة والتنمية المستدامة ودعم الشعوب المتأثرة بالكوارث الطبيعية.