مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران: لن نستجيب للضغوط السياسية للسماح بتفتيش المواقع النووية

نشر
الأمصار

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، أن إيران لن تستجيب للضغوط السياسية للسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المواقع النووية التي تعرضت للقصف.

وقال إسلامي في تصريحات صحفية إن تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، الأخيرة بشأن إيران تظهر أن غروسي يلعب دورًا في خدمة مصالح العدو، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء مهر الإيرانية.

وأشار إسلامي إلى اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عُقد الليلة الماضية، مؤكدًا أنه لا يمكن وصف النقاط المطروحة في الاجتماع بالمؤسفة، بل يجب أن يكون هناك شعور بالارتياح لأن الضغط الذي مارسته الولايات المتحدة على البرنامج النووي الإيراني خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية أصبح واضحًا تمامًا اليوم.

وأضاف أن الولايات المتحدة كتبت بوضوح في وثيقة استراتيجية الأمن القومي أنها لن تسعى لتحقيق مصالحها عبر المنظمات الدولية، وأن قانون الغاب والقوة سيظلان جزءًا من جدول أعمالها.

وأكد المسؤول الإيراني أن القرار الأممي رقم 2231 المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني قد انتهى، مشددًا على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل. ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى توضيح سبب صمتها تجاه الهجوم الأمريكي الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، رغم أنها كانت تخضع للمراقبة المستمرة.


موسكو تُؤكّد سعيها لاستعادة ممتلكاتها الدبلوماسية في واشنطن


لم تهدأ «الخلافات الدبلوماسية» بين موسكو وواشنطن، ومعها يعود ملف «الممتلكات المصادرة» إلى الواجهة، في ظل إصرار روسي على استعادتها.

ضغط دبلوماسي روسي

وفي التفاصيل، أكّد مدير قسم شمال الأطلسي في وزارة الخارجية الروسية، «ألكسندر غوساروف»، أن موسكو ستُواصل الجهود من أجل استعادة ممتلكاتها الدبلوماسية في واشنطن.

وقال غوساروف، في تصريح لصحيفة «إزفيستيا»: «بالنسبة لنا تبقى استعادة حقوق الملكية التي تم انتهاكها أولوية غير مشروطة في سياق التطبيع الواسع للعلاقات، وإن الجانب الأمريكي على دراية بهذا الأمر»، مُضيفًا أن «الدبلوماسيين الروس قدموا للجانب الأمريكي في أبريل الماضي خارطة الطريق التي تضمنت الحلول بشأن (6) مواقع روسية تمت مصادرتها من قبل الولايات المتحدة خلال الفترة بين 2016 و2018».

سجال دبلوماسي جديد

أشار المدير الروسي، إلى أن «الخارجية الأمريكية غير مُستعدة لمناقشة هذا الموضوع بعد، وهي تتمسك بالقيود الأحادية الجانب».

وأوضح ألكسندر غوساروف، أن «هذا الموقف لا يبدو مُقنعًا لنا، والعقوبات غير شرعية وكان يجب إلغاؤها منذ فترة طويلة».

مسؤول روسي: «فساد فريق بايدن أشعل حرب أوكرانيا»

على صعيد آخر، لم تكتفِ «موسكو» بسرد روايتها العسكرية، بل رفعت سقف الاتهام سياسيًا، مُعتبرة أن فساد فريق الرئيس الأمريكي السابق، «جو بايدن»، كان الشرارة التي أشعلت الحرب في أوكرانيا.

وفي هذا الصدد، صرّح الممثل الرئاسي الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي، «كيريل دميترييف»، أن فساد فريق الرئيس بايدن، كان العامل الأساسي في إشعال النزاع في أوكرانيا.

تصريح روسي صادم

كتب دميترييف، على منصة «إكس» (تويتر سابقًا): «كان فساد فريق بايدن عاملًا رئيسيًا أثار النزاع الأوكراني. دعاة الحرب يدعون للحرب لسبب واحد: إنهم يتربحون منها».

وفي وقت سابق، شن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، هجومًا حادًا على سلفه «جو بايدن»، واصفًا إياه بـ «الأحمق» بسبب الإسراف في الإنفاق على أوكرانيا، مُؤكّدًا أن إدارته أوقفت «خسارة الأموال» في هذا الملف.

«ترامب» يُصعّد ضد «بايدن» ويُعلن وقف «الخسائر الأمريكية» بأوكرانيا

من ناحية أخرى، عاد «ملف أوكرانيا» ليُشعل السجال السياسي داخل «الولايات المتحدة»، مع تصاعد الانتقادات المُوجّهة للسياسات السابقة، في وقت تتحدث فيه الإدارة الحالية عن تغيير المسار ووضع حد لنزيف الموارد الأمريكية.